تغييرات قيادية متوقعة في السعودية تطال وزراء وأمراء وسلك القضاء
ذكرت مصادر قريبة من دوائر صنع القرار في السعودية أن هنالك مشاروات مكثفة بشأن إجراء تعديل وزاري طفيف خلال الأيام المقبلة يجريه الملك عبد الله هو الثاني منذ نحو عام.
ونسب موقع "ايلاف" لمصادر رفيعة لم يسمها أن التغييرات المتوقعة ستطال مسؤولين من الوزنين الخفيف والثقيل على حد سواء.
وقالت تلك المصادر بأن التغيير المتوقع سيكون على غرار التغيير الحكومي الذي طال مجالس الوزراء والشورى والقضاء وهيئة كبار العلماء شهر فبراير الماضي.
وثارت توقعات بأن يكون وزير الخارجية سعود الفيصل على قائمة التغيير على أن يخلفه الأمير تركي الفيصل وزير الاستخبارات وسفير المملكة السابق في واشنطن.
أما بالنسبة إلى الحرس الوطني فيتوقع أن تتم ترقية نجل الملك الأمير متعب بن عبد الله إلى رتبة أرفع في هذا الجهاز فيما سيتم تعيين الأمير خالد بن عبد الله رئيساً للرئاسة العامة لرعاية الشباب خلفاً للأمير سلطان بن فهد الذي سيتولى منصب سفارة بلاده في فرنسا.
وقالت "إيلاف" أن رئيس مجلس الأمن الوطني الأمير بندر بن سلطان تواجد في «روضة خريم»، المقر الشتوي للملك عبد الله، قبل أسابيع، دون وجود تفاصيل عما إذا كان قد فوتح في موضوع توليه جهاز الاستخبارات.
كما ستطال التغييرات كذلك وزير العمل غازي القصيبي ووزراء المياه والتعليم العالي والخدمة المدنية.
وتأتي التغييرات المتوقعة بعد نحو عام من تعديل وزاري طال وزراء الصحة والتعليم والإعلام والعدل إلى جانب رؤساء مجلس الشورى وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.