نفت صحيفة الصنداى تايمز البريطانية اتهام السلطات الإيرانية للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بقتل العالم الإيرانى النووى، مسعود على محمدى عن طريق "مرتزقة مأجورين" الأسبوع الماضى أمام منزله جراء دراجة نارية مفخخة، وكشفت، نقلاً عن جماعات المعارضة التى تراقب حزب الله، الجماعة اللبنانية المسلحة، فى طهران أن قاتلاً عربياً مأجوراً وراء هذه العملية.
وتؤكد جماعات المعارضة أن عضواً من جماعة حزب الله، يعرف بالاسم المستعار "أبو ناصر"، التقطت له صورة فى مسرح الجريمة فى ضاحية جيتارية.
وتقول الصنداى تايمز إن إحدى هذه الجماعات ومقرها ألمانيا نشرت صورة لرجل يشبه شخص يعرف بتأييده للنظام الإيرانى حيث اقتحم مكتب موسوى فى طهران بعد الانتخابات الرئاسية فى يونيو الماضى، والتى خلفت موجة من العنف والاضطراب الواسع.
وتزعم جماعة المعارضة أن الحرس الثورى الإيرانى يستخدم عملاء حزب الله، لإتمام بعض المهام الدموية العنيفة، حيث لديهم شهرة واسعة بعدم الرأفة، كما أنهم بعيدون عن المشهد السياسى فى إيران فى حين يسهل إلقاء اللوم على المتعاطفين مع المعارضة.