محمد عبد المجيد
لابد أنْ أعترف في البدءِ أنَّ الكتابة عن السعوديةِ في الصحافةِ العربيةِ لا تخرج عن حفنةٍ صغيرةٍ مِنْ الاحتمالات، فإما أنْ تكون في قائمةِ الخصومِ الذين لا يرون إيجابية واحدة في المملكة القائمة فوق رمال لا متناهية من وادٍ غير ذي زرعٍ، وفقاً لرؤيتهم، وهؤلاء تحرك أقلامَهم مشاعرٌ من الاستعلاءِ نحو الخليجيين بوجهٍ عام، أو ممن يدافعون عن أقليةٍ طائفية، أو من الذين يحصرون المشهدَ السعوديَّ برُمته في إطار الوهابية!
التعليقات مغلقة.