أقر قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأن الحركة تتلقى "دعما سياسيا وماديا" من إيران، إلا أنه أكد أن هذا الدعم لا يقابله دفع ثمن سياسي، على حد تعبيره. ويؤكد هذا الاعتراف الذي أعلنه خليل الحية رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي، الشكوك التي تبديها أطراف عربية وفلسطينية بينها حركة "فتح" من العلاقة الوثيقة بين "حماس" وطهران، مشككة في أن الدور الايراني ساهم بفعالية عالية في تمديد عمر الانشقاق الفلسطيني، بينما يؤكد مراقبون، أن طهران نجحت في شراء الحركة المسيطرة على قطاع غزة لتكريس شق الصف الفلسطيني، تحت مزاعم دعم المقاومة في فلسطين، في حين تقف إلى جانب الاحتلال الأميركي في العراق، من خلال التواطؤ الذي أبدته في تدمير البلد والتشجيع على زرع الفوضى والفتن بين أبناء شعبه.
التعليقات مغلقة.