أرشيف - غير مصنف
بايدن يقرر إلغاء قرارات هيئة الاجتثاث وعودة الممنوعين
اكدت مصادر مطلعة ان قرارا عن ما يسمى بمجلس الرئاسة والوزراء صدر مساء امس ويقضي بالغاء كافة قرارات (هيئة المسائلة والعدالة) واشراك جميع المشمولين بالمنع بالانتخابات القادمة تنفيذا لامر نائب الرئيس الامريكي بايدن
وتحاول احزاب السلطة الان ايجاد طريقة تحفظ ماء الوجه من خلال الايعاز الى المحكمة برفض قرارات الاجتثاث ثم اصدار بيان من الحكومة يقول ان انها لاتتدخل باحكام القضاء المستقل
وكان بايدن اعرب رسميا عن عدم ثقته بهيئة الاجتثاث وقراراتها الاخيرة باستبعاد نحو 500 مرشحا الي الانتخابات العراقية المقبلة.
واقترح بايدن خلال اتصالات هاتفية اجراها مع عماله في العراق اقترح أن تجري عملية الاجتثاث بعد الانتخابات العامة لا قبلها علي أن يقدم المرشحون تعهدات بالبراءة من حزب البعث.
وتم ابلاغ ذلك ايضاً القيادي بالمجلس الاعلى عادل عبد المهدي خلال زيارته للولايات المتحدة حيث التقي بايدن كما شارك الرئيس باراك اوباما جانباً من اللقاء.
علي صعيد متصل حذر السفير الامريكي في العراق كريستوفر هيل من ان يؤثر قرار هيئة المساءلة والعدالة بحجب 500 مرشح عن المشاركة في الانتخابات علي الأجواء السياسية في البلاد وجدولة الانسحاب الأمريكي المقرر نهاية 2011.
واجري بايدن اتصالاً مماثلاٍ جلال طالباني باعتباره (صمام) العملية السياسية لكن متحدثا كرديا قال ان بايدن لم يتصل لحد الان بمسعود برزاني وانه اي برزاني يتوقع ان يتلقى اتصالا هاتفيا اليوم .
من جهته شكك اياد علاوي، امس بالعملية السياسية الحالية ودعا الي اعادة النظر فيها بعد سعي أطراف الي خلق أجواء متوترة في البلاد، فيما كشف عن وعود أمريكية ودولية وعربية بعدم تطبيق قرارات هيئة المساءلة والعدالة. وقال علاوي علينا مراجعة أصل العملية السياسية وتعديلها برمتها قبل الانتخابات، اذا كانت مستمرة في المضي بهذا الاتجاه، متهما بعض الأطراف السياسية بأنها تسعي لخلق أجواء متوترة في العراق من خلال اقصاء مجموعة كبيرة من الشخصيات المشاركة في تلك العملية.
وأوضح عندما تقوم مجموعة من الأشخاص باجتثاث 500 مرشح للانتخابات، فان ذلك موضوع يبعث علي الاستغراب ويبعث علي ضرورة اعادة النظر بمجمل العملية السياسية
وقبل اوامر بايدن بالغاء قرارات الاجتثاث
حذرعلي اللامي بعثة الامم المتحدة في العراق من مغبة التدخل في الشؤون الداخلية وهدد باجتثاثها من العراق
ونقل بيان حكومي عن دعوته ممثل الامم المتحدة آد ميلكرت الي الكف عن التدخل في شؤون المؤسسات الدستورية (…) والهيئة تحتفط بحقها القانوني بالرد بالطريقة المناسبة علي اي تدخل في شؤون عملها، من اي جهة كانت". واضاف المصدر ان الهيئة "تنتظر ان تقوم الامم المتحدة بدور حيادي في العراق يعزز بناء دولة المؤسسات الدستورية ويساعد علي دعمها اخلاقيا لا ان يدعو الي عدم الاستجابة لها.
الى ذلك قللت احزاب السلطة من الاحتفالات التي تقيمها يوميا عبر وسائل اعلامها فرحا باجتثاث المطلك واخرين وسيرت احزاب السلطة بعض المظاهرات في المحافظات الجنوبية مؤيدة لقرارات الاجتثاث وظهرت اليوم لتقول ان ضغوطا يتعرض لها العراق من قوى عالمية ستعيد المجتثين) الى الانتخابات وراحت وسائل اعلام السلطة تكرر القول ان المال الخارجي بدأ يظهر الى العلن وان تدخلا كبيرا في الانتخابات يحصل من دول الجوار عدا ايران الجارة المسلمة التي تريد الخير للعراق حسب قول جلال الصغير
المصدر: الدار العراقية