أرشيف - غير مصنف

حماس تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال المبحوح

أماط قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس اللثام عن المزيد من الحقائق بشأن اغتيال القائد القسامي محمود المبحوح في العشرين من الشهر الماضي بأحد فنادق دبي بعد مطاردة استمرت لأكثر من 20 عامًا من قبل الموساد.

وأكد القيادي الحمساوي بدبي أن دولة قطر تقوم بوساطة بين الحركة ودولة الإمارات فيما يتعلق بالتحقيقات التي تجرى على خلفية عملة الاغتيال.
وأخبر هذا القيادي صحيفة "الحياة" اللندنية: "المبحوح كان يحمل جواز سفره الفلسطيني الرسمي الصادر عن السلطة الوطنية برقمه الوطني، ولقب عائلته المبحوح لم يكن مدونًا في جواز السفر، وكان لديه سجل تجاري باسمه وبياناته".
وقال: "الضالعون في الحادث يحملون جوازات سفر إيرلندية غير مزورة، وجهاز الاستخبارات "الإسرائيلية" الخارجية الموساد يجند كل الجنسيات للعمل معه".
وأضاف: "هناك فريق كامل من الموساد كان يترقب وصول المبحوح إلى دبي وكان ينتظره طبقًا لمعلومات مسبقة ومؤكدة، و"الإسرائيليون" لا يملكون الجرأة على التحرك وإنجاز مثل هذه العملية إلا بقرار سياسي ونرجح أن يكون اتخاذ هذا القرار قد تم منذ فترة لا تقل عن أسبوعين قبيل إنجاز المهمة".
دمشق هي المحطة الأولى لارتكاب الجريمة:
وأردف القيادي في حماس: "دمشق هي المحطة الأولى لانطلاق عملية الموساد التي استهدفت المبحوح لأنه غادر دمشق متوجهًا إلى دبي، محطته الأخيرة، وحماس معنية بالبحث وإجراء تحريات في المحطة الأولى دمشق لبدء عملية استهداف المبحوح".
وقال: "البداية كانت من دمشق، وسنهتم بالبحث في دمشق مثل اهتمامنا في التوصل إلى المعلومات والملابسات كافة التي جرت في دبي، المحطة الأخيرة لعملية الاغتيال ونحن نعتقد أن المبحوح قد رصد محليًا من دمشق".
وأعرب عن قناعته بأن قتلة المبحوح دخلوا غرفته في الفندق قبيل وصوله، وقال: "هذا التصور أقرب إلى الحقيقة، لكنه لم يحسم بعد، حيث كان وحيدًا في الغرفة، لأن محاولة اقتحام الغرفة وهو في داخلها أمر مستبعد تمامًا لذلك نرى أن القتلة كانوا يختبئون في دورة المياه داخل غرفته، وفاجأوه خلال دخوله الغرفة، أو أنهم كانوا يختبئون داخل الغرفة، وعندما خرج من دورة المياه بعد عودته فاجأوه بهجومهم".
 

 

زر الذهاب إلى الأعلى