أرشيف - غير مصنف
المطلك: قرار استبعادي من الانتخابات هدية للرئيس الإيراني
اعتبر النائب العراقي صالح المطلك قرار استبعاده من الانتخابات العراقية المقبلة هدية للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمناسبة ذكرى الثورة الإيرانية.
وقال المطلك في تصريح لصحيفة"الوطن" السعودية السبت " أن عملية التسقيط الجارية على المرشحين تعكس عدم شرعية الانتخابات كون العملية الديمقراطية همشت قواعد جماهيرية كبيرة دون وجه حق".
وكانت الهيئة التمييزية في العراق قد ردت طعني النائبين صالح المطلك وظافر العاني وقررت استبعادهما من الانتخابات المقبلة بحجة" تمجيدهما لحزب البعث المنحل".
وأشار المطلك إلى أنه "سيتوجه إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة لسحب الشرعية الدولية والإقليمية من الانتخابات التي بات التدخل الخارجي فيها واضحا خصوصا أن الشارع العراقي بات يرفض علنا التصويت للأحزاب التي تتخذ من الطائفية والمذهبية أساسا لعملها وباتت الشخصيات الوطنية تشكل خطرا حقيقيا عليها".
وقال إن الهيئة التمييزية "اتخذت هذا القرار بسبب الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها، خصوصا أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قال إن أي إجراء لن يكون مقبولا سوى تنفيذ قرارات المساءلة والعدالة".
ووصف المطلك قرار استبعاده بأنه "هدية لأحمدي نجاد بمناسبة ذكرى الثورة الإيرانية".
ومن جهته قال ظافر العاني القيادي في ائتلاف "العراقية" الانتخابي إن الهيئة التمييزية "لم تبلغه رسميا بقرار استبعاده من الانتخابات". وأوضح: "إذا صح ذلك فإن قرارها جاء نتيجة الضغوط التي مورست عليها خلال اليومين الماضيين".
وأشار إلى أن أحمد الجلبي وموفق الربيعي"كانا خلال الأيام الماضية في إيران، وقرار التمييزية يعني أن التعليمات الإيرانية لاستبعادنا قد وصلت إلى الحكومة العراقية".
والمطلك دخلت كتلته،التي تشغل 11 مقعدا في البرلمان من أصل 275 ، في تحالف مع حزب رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي للمشاركة بالانتخابات المقبلة، بقائمة واحدة تحت أسم الحركة الوطنية العراقية التي أعلن عن تأسيسها في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وكانت هيئة المساءلة والعدالة حظرت مشاركة 15 كيانا سياسيا في الانتخابات العراقية المتوقع إجراؤها في 7 مارس/ آذار المقبل أبرزها كتلة النائب صالح المطلك.