أرشيف - غير مصنف
الفلسطينيون يقلبون الطاولة ويلبسون زي أفاتار
تتناقل وكالات الأنباء تحولا مثيرا في المظاهرات الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي وهي قيام المتظاهرين الفلسطينيين في الضفة الغربية بارتداء زي الفيلم أفاتار. فبينما يحطم فيلم أفاتار أرقام شباك التذاكر بشعبية غير مسبوقة وصلت رسالة أطلقها أحد النشطاء المعارضين للاحتلال، ومفادها ضرورة أن يتبنى الفلسطينيون مغزى الفيلم الذي يحكي عن نضال شعب ضد الاحتلال.
استجاب فلسطينيون ونشطاء أجانب للفكرة التي تساعدهم في لفت أنظار العالم إلى المآسي اليومية التي يعانونها نتيجة بناء الجدار الذي يقتطع أراضيهم والقمع الإسرائيلي لهم.
وتزعم صحيفة لوس أنجلس تايمز أن أول من أطلق الفكرة هو ناشط شاب اسمه جوليانو مير خميس من مواليد الناصرة من أب عربي وأم يهودية، وكان يشاهد الفيلم وصرخ بين المتفرجين قائلا إنه على الفلسطينيين تبني مغزى الفيلم ليشرحوا للعالم أن قضيتهم مماثلة لأبطال الفيلم وإن جنود إسرائيل هم الأوغاد في الواقع.
ويبدو أن صرخته وصلت، إذ ارتدى المحتجون في الصفة الغربية اللون الأزرق مع أزياء شخصيات الفيلم الخاصة من الكوكب الخيالي باندورا في الفيلم. وبينما جذبت تلك المبادرة أنظار الصحافة والمصورين كان رد الاحتلال بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع التي أطلقت عليهم. ويقول أحد الفلسطينيين للصحيفة : "نحن هنا أفاتاريين ونافيين نحارب ضد المحتلين الذين يسرقون أرضنا ويحتلون شعبنا، نحن بشر هنا ولسنا منتج من هوليود، ما يجري هو حقيقي".