أسرارهم عند ديفيد بن سلطان …كتاب لسفير اسرائيلي يكشف ابطال التطبيع بالأسماء والأفعال: أولهم عمرو موسى!
لا يزال لكلمة التطبيع الوقع السحري في الكواليس الدبلوماسية المصرية الاسرائيلية، كما لها واقعها الجدلي في الشارع المصري بين مؤيد ومعارض وتلعب السفارة الاسرائيلية والسفير الاسرائيلي في القاهرة الدور المحوري لتنشيط العلاقة بين البلدين على جميع المستويات خصوصا الثقافية والسياسية والاقتصادية بغية الوصول الى التطبيع الشامل، ولم يكد ينسى المصريون ارتدادات تحركات السفير الاسرائيلي ما قبل الحالي ديفيد كوهين خصوصا زيارته الى مبنى الاهرام ولقاءاته المتعددة مع الصحافيين واهل الفن والثقافة حتى نزل الى الاسواق كتاب للسفير الاسرائيلي الخامس في مصر ديفيد بن سلطان تناول فيه خفايا التطبيع وابطاله على الاصعدة الرسمية والشعبية والاقتصادية.
- أول سفير "إسرائيلى" لدى مصر هو "إلياهو بن اليسار" أحد كبار ضباط "الموساد"، الذى وصل القاهرة فى 24 فبراير 1980 نفس يوم وصول سعد مرتضى أول سفير مصرى إلى تل أبيب، وكان اليسار على صلة وثيقة بالرئيس السادات، وشهد عملية اغتياله وغادر مصر بعد عام واحد، وقال فى مذكراته: إنه خرج بثلاثة أصدقاء فقط، من بينهم سائق سيارته.
التعليقات مغلقة.