محلل سياسي: الشيعة يحاولون الهيمنة على (السلطات الثلاث).. والسُنّة يسعون الى وقفهم.. والأكراد ينتظرون النتيجة!
بدا للمراقبين أن انفجار الخميس قرب مبنى حكومي في محافظة الأنبار (أدى الى مقتل 13 شخصاً وجرح آخرين) متصل بالانتخابات، في وقت يتراجع فيه السياسيون العراقيون عن نزاع مفجع حول المرشحين الممنوعين كان قد زاد من التحذيرات بإشعال حرب أهلية جديدة. ويقول المسؤولون العراقيون كما تنقل عنهم صحيفة الكريستيان ساينس مونيتور إن التفجير الانتحاري الأخير هو الهجوم الثالث ضد مراكز حكومي في الأنبار منذ تشرين الأول الماضي. وبحسب مراسلة الصحيفة الأميركية جين عراف فان القاعدة في العراق والتي مازالت تحتفظ بخلايا في معقلها القوي السابق "الرمادي" وفي امتدادات المحافظة الصحراوي من حولها، قد حصلت على مصداقية لسلسة الهجمات الانتحارية منذ شهر آب وقد هددت علنا بتخريب انتخابات السابع من آذار، بلسان زعيمها أبو عمر البغدادي. وانتخابات آذار هي الأولى منذ سنة 2003 في العراق بكامل سيادته، ينظر اليها بأنها حاسمة لاستقرار العراق. والأنبار بأغلبيتها من السكان السنة قاطعت بشكل كبير انتخابات 2005 احتجاجا على هيمنة الشيعة وقد دعمت الولايات المتحدة العملية.
التعليقات مغلقة.