أرشيف - غير مصنف
حملة دعم البرادعي تنتقل من الفيسبوك الى العملات الورقية
أطلقت الحملة المؤيدة لترشيح الأمين العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي رئيسا لمصر على الموقع الاجتماعي العالمي "فيسبوك" حملة دعم جديدة له عبر العملات الورقية. وقال الموقع الالكتروني لصحيفة "اليوم السابع" المستقلة ان "عددا من شباب حملة دعم البرادعي على الفيسبوك بدأ الدعوة لكتابة "البرادعي رئيسا لمصر 2011" على العملات الورقية".
وأوضحت الصحيفة ان بعض أعضاء المجموعة "وضعوا نموذجا لعملة ورقية من فئة الجنية منقوشا عليها الشعار السابق" على صفحة المجموعة على الفيسبوك، مشيرة الى ان الخطوة تأتي كدعوة "لتنفيذ الفكرة على أوسع نطاق".
لكن الصحيفة قالت ان فكرة الدعوة لترشيح البرادعي عبر العملات الورقية أثارت جدلا بين مؤيدي الفكرة ومعارضيها.
وأوضحت ان بعض الشباب الأعضاء في المجموعة وجدوا في الفكرة وسيلة جيدة تحقق الهدف بدعم البرادعي خاصة مع الانتشار الواسع للعملات الورقية وتداولها بين فئات الشعب المصري.
لكن، على الجانب الآخر، رأى البعض ان الكتابات والشعارات الداعمة للبرادعي تعد تشويها للعملة.
وكان البرادعي التقى أمس الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بمقر الجامعة وبحثا الوضع الداخلي في مصر.
وكان موسى والبرادعي أثارا منذ عدة أشهر جدلا واسعا في ما يتعلق بإمكانية ترشح أي منهما لمنافسة مرشح الحزب الحاكم لرئاسة البلاد، المقررة عام 2011، رغم أن كلا منهما لا تنطبق عليه الشروط الدستورية للترشح في الوقت الحالي.
وكان البرادعي أعلن عن إمكانية ترشيح نفسه في حالة تعديل الدستور الذي يشترط الآن حصول المرشح المستقل على أصوات 250 عضوا من أعضاء مجلسي البرلمان والمجالس المحلية والتي يسيطر عليها الحزب الحاكم.
ويشغل الرئيس المصري حسني مبارك منصب الرئاسة منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 1981، ويرى مراقبون انه سيسلم الحكم الى نجله الأصغر جمال ،الذي يشغل منصب الأمين العام المساعد في الحزب الوطني الحاكم ويترأس لجنة السياسات المسؤولة عن وضع سياسات الدولة.
ويشترط في المرشح للرئاسة المصرية ان يكون عضوا قياديا في حزبه لمدة خمسة أعوام على الأقل، وان ينال تأييد 250 عضوا في المجالس المنتخبة، وهي شروط لا تتوفر سوى في مرشح الحزب الوطني الحاكم.