أرشيف - غير مصنف

اغلاق موقع “البراك” وعلماء دين يؤيدون فتواه التي تجيز قتل من يبيح الاختلاط.. ومليكه المستهدف الأول

أيد علماء ودعاة سعوديون ما جاء في بيان عالم الدين السعودي الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك بجواز قتل من يبيح الاختلاط، معتبرين أن ما ذهب إليه البراك تؤيده أدلة الكتاب والسنة والإجماع، وأن كلام الشيخ إنما يتعلق باستحلال المحرمات الظاهرة.

وينظر مراقبون لهذه الفتوى بانها تستهدف ملك السعودية الذي بارك انشاء جامعة تبيح الاختلاط بين طلابها.
ولفت موقعون من بينهم الشيخ د.عبدالله بن محمد الغنيمان، ود.عبدالله بن حمود التويجري، ود.عبدالرحمن بن صالح المحمود، إلى أن الشيخ البراك لم ينفرد برأيه هذا بل سبقه العديد من العلماء، وأورد بياناهم نصوصاً مشابهة لما جاء في بيان الشيخ، الذي نشره موقعه هذا الأسبوع.
 
ودعا البيان، الذي نشر على مواقع الانترنت، "العلماء والدعاة القائمين على وسائل الإعلام إلى الإنصاف في عرض آراء أهل العلم باختلاف تنوعاتها وعدم الاقتصار على ما يخدم توجهات تلك الوسائل".
 
ووقع على الفتوى التي تؤيد الشيخ البراك 28 عالم دين سعودي، معظمهم يعملون في جامعات المملكة.
 
وكانت فتوى الشيخ البراك أثارت استغراب الكثيرين والتي يؤكد من خلالها جواز قتل من يبيح الاختلاط في ميادين العمل والتعليم، واصفا من يقوم بهذا العمل بالإنسان "المرتد الكافر الواجب قتله".
 
ووصف البراك الرجل، الذي يسمح لأخته أو زوجته بالعمل أو الدراسة مع الرجال بالشخص "الديوث" الذي لا يملك الغيرة على عرضه.
 
وأثارت فتوى البراك ضجة كبيرة في الشارع السعودي، والذي بدأ يتجه للمنهج الوسطي والتسامح في التعامل مع المرحلة التطويرية التي تشهدها المملكة، حيث بدأ الكثيرين في رفض الفتاوى التحريضية والتي من شأنها أن تثير الفتنة في المجتمع السعودي أو تخلق صراعات طائفية أو دينية أو تلك التي من شأنها أن تثير زوبعة في الأمن وتهدد الاستقرار في البلاد.
 
تجدر الإشارة إلى أن البراك اختط في هذه الفتوى نهجه سلفه الشيخ صالح اللحيدان والذي سبق وان أطلق من قبل فتوى شهيرة قبل عامين تبيح قتل ملاك القنوات الفضائية، وعلى إثرها تم إقصائه من منصبه في مجلس القضاء الأعلى.
 
السعودية تحجب موقع الشيخ البراك بسبب فتواه بقتل من يجيز الاختلاط
وكان مصدر في هيئة الاتصالات السعودية قد أعلن أن الهيئة قامت بحجب موقع عالم الدين السعودي الشيخ عبد الرحمن البراك على شبكة الانترنت الذى أفتى بجواز قتل من يبيح الاختلاط.
كما حجبت الهيئة موقع (نور الإسلام)، الذي يشرف عليه الشيخ محمد الهبدان والقريب الصلة جدا بالشيخ البراك، وذلك بعد سلسلة الفتاوى التي أطلقت والتي أثارت بدورها جدلاً واسعا في أوساط المواطنين.
 
وقد عزت العديد من المصادر سبب الحجب إلى الفتوى التي نشرها الشيخ البراك عن الاختلاط، وما أثارته من لغط وجدل شديد بين طلبة العلم والعلماء، مشددة على أن الفتاوى الشرعية مصدرها ومرجعها هيئة كبار العلماء والمجامع الفقهية، أما الأحكام الشرعية فهي منوطة بالقضاء الشرعي من ابتدائي واستئناف ونقض المحكمة العليا.
 
ووصف البراك الرجل الذي يسمح لأخته أو زوجته بالعمل أو الدراسة مع الرجال بالشخص (الديوث) الذي لا يملك الغيرة على عرضه.
 
وكانت العديد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية قد تناولت الفتوى بشكل مكثف وتم التركيز على تكفير الشيخ لدعاة الاختلاط المحرم والخلوة المحرمة والكلام المحرم بين الرجل والمرأة وناقش العلماء فتوى الشيخ البراك حول من المكلف والمختص بالتكفير والحكم على أي شخص بالارتداد.
 
وأيد علماء ودعاة سعوديون ما جاء في بيان البراك بجواز قتل من يبيح الاختلاط، معتبرين أن ما ذهب إليه البراك تؤيده أدلة الكتاب والسنة والإجماع، وأن كلام الشيخ إنما يتعلق باستحلال المحرمات الظاهرة.
 
ولفت موقعون من بينهم الشيخ د.عبدالله بن محمد الغنيمان، و د.عبدالله بن حمود التويجري، ود.عبدالرحمن بن صالح المحمود، إلى أن الشيخ البراك لم ينفرد برأيه هذا بل سبقه العديد من العلماء، وأورد بياناهم نصوصاً مشابهة لما جاء في بيان الشيخ، الذي نشره موقعه هذا الأسبوع.
 
ودعا البيان، الذي نشر على مواقع الانترنت، العلماء والدعاة القائمين على وسائل الإعلام إلى الإنصاف في عرض آراء أهل العلم باختلاف تنوعاتها وعدم الاقتصار على ما يخدم توجهات تلك الوسائل.
 
ووقع على الفتوى التي تؤيد الشيخ البراك 28 عالم دين سعودي، معظمهم يعملون في جامعات المملكة.
 
وكانت فتوى الشيخ البراك أثارت استغراب الكثيرين والتي يؤكد من خلالها جواز قتل من يبيح الاختلاط في ميادين العمل والتعليم، واصفا من يقوم بهذا العمل بالإنسان المرتد الكافر الواجب قتله.
 
ووصف البراك الرجل، الذي يسمح لأخته أو زوجته بالعمل أو الدراسة مع الرجال بالشخص (الديوث) الذي لا يملك الغيرة على عرضه.
 
وأثارت فتوى البراك ضجة كبيرة في الشارع السعودي، والذي بدأ يتجه للمنهج الوسطي والتسامح في التعامل مع المرحلة التطويرية التي تشهدها المملكة، حيث بدأ الكثيرين في رفض الفتاوى التحريضية والتي من شأنها أن تثير الفتنة في المجتمع السعودي أو تخلق صراعات طائفية أو دينية أو تلك التي من شأنها أن تثير زوبعة في الأمن وتهدد الاستقرار في البلاد.
 
وتجدر الإشارة إلى أن البراك اختط في هذه الفتوى نهجه سلفه الشيخ صالح اللحيدان والذي سبق وأن أطلق من قبل فتوى شهيرة قبل عامين تبيح قتل ملاك القنوات الفضائية، وعلى إثرها تم إقصائه من منصبه في مجلس القضاء الأعلى.

زر الذهاب إلى الأعلى