البطل ضاحي الخلفان
د . جواد المتروك
القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي الخلفان كشف للعالم العمليه الاجراميه للمخابرات الاسرائيليه ( الموساد ) في اغتيال القائد الحمساوي محمود المبحوح الذي اغتيل في احد فنادق دبي في شهر يناير الماضي والذي دخلها المبحوح بجواز سفر سوري عكس مانشر انه دخل بجواز سفر عراقي وإن الجثه التي اكتشفت في الغرفه 130 بفندق بستان روتانا في دبي كانت تبدو ظاهريا انها وفاة نتيجة لاسباب طبيعيه إلا ان السلطات في دبي تحفظت على الجثه من اجل المزيد من البحث على انها لمواطن سوري وجب التقصي في وفاته والملفت للسلطات الاماراتيه وبالاخص لشرطة دبي كان هناك اتصال من حركة حماس لشرطة دبي بتسليم الجثه والتي قالت فيه انها لاحد قيادي الحركه واستعجال التسليم اثار مزيدا من الشكوك ولما لم يستجب فورا للحركه لطلب التسليم تحت ذريعه البحث والتقصي حتى جاء اتصال من دوله خليجيه تربطها بحماس روابط متينه وكانت قد استقبلت قبل ذلك بسنوات بعض قيادي حماس حيث جاء طلب الدوله الخليجيه الملح لتسليم الجثه لحماس اضافه جديده لتكثيف البحث حول ملابسات الوفاه التي تبين بعد ذلك وكما نشرت شرطة دبي ان وراءها عصابه قتل محترفه تتكون من اشخاص يحملون جوازات بريطانيه وايرلنديه وفرنسيه واستراليه والمانيه انتهى( جريدة آوان الكويتيه ) وعرض الفريق الخلفان على وسائل الاعلام الفيلم لافراد العصابه وهم يخرجون من مطار دبي ويتوزعون على فنادقها وتحركاتهم داخل بهو الفندق وكأنك تشاهد فيلما بوليسيا وبعد تنفيذهم للعمليه الاجراميه يغادرون مطار دبي تباعا دون القبض عليهم ومن المفارقات ان يكون من ضمن فريق الاغتيال عناصر فلسطينيه من حركة حماس أي بمعنى ان هناك عملاء للكيان الاسرائيلي شاركوا وقدموا الدعم اللوجستي لعملية الاغتيال ولقد استخدموا في عملية الاغتيال عقارا قاتلا يسمى سكنسيل كولين وهذا العقار اكتشف في النمسا في عام 1950 وهذه الماده تؤدي الى التوقف عن التنفس وكذلك الى الاختناق وكان هذا العقار يستخدم في الاعدامات بحق المدانين فى امريكا وبعض الدول الاوروبيه ومن خلال هذه الجريمه في اغتيال المبحوح كأن الوفاة نتيجه طبيعيه وبهذا سقطت اسرائيل ممثله بجهازها الاستخباراتي الموساد الذي لايقهر وانتصرت دبي ببطلها ضاحي الخلفان . هذا ودمتم سالمين . والله المستعان .
آخر خبر : الحمساوي السابق مصعب ابن الشيخ الحمساوي حسن يوسف والمعتقل لدى اسرائيل والمجموعه الحمساويه الذين معاه معتقلين بفضل الاخ مصعب الذي ارتمى في حضن الاسرائيلين وانقذ شمعون بيريز من محاولة الاغتيال ونعم الولد البار مصعب .
[email protected]