أثار رئيس تحرير صحيفة (المسلمون) السعودية سابقاً وأستاذ كرسي الجزيرة لدراسات الإعلام الجديد الدكتور عبدالله الرفاعي حفيظة الصحافيين حين طالب بسجن من يخطئ منهم، معتبراً أنه لا يوجد واحد منهم، سعودياً كان أو عربياً يستحق لقب (صحافي).
وطالب الدكتور عبدالله الرفاعي في ندوة (الإعلام الجديد نظام أم فوضى)، التي عقدت في مركز عبدالله دحلان للإعلام بمركز جدة للمعارض والتي نشرتها صحيفة (الوطن) الثلاثاء في خضم إدارته للحوار الساخن بسجن (الصحافي) الذي يختلق المشكلات من دون توثيق.
ودعا إلى خضوع الصحافي للمحاكمة عبر المحاكم التقليدية، متسائلا عن مدى أهمية تأسيس لجنة خاصة بهم، وقال: دائما ما أسمع أصواتا هنا وهناك تنادي بعدم سجن الصحافي أو خضوعه للمحاكمة، فالصحافي إذا حوكم.. لماذا لا يسجن؟ إذا ثبت خطؤه.
ومن جانبه، أكد أستاذ الصحافة الإلكترونية الدكتور فايز الشهري أن المؤشرات الإلكترونية، أثبتت أن الفتيات أكثر ابتزازا للرجال، عكس القاعدة المتعارف عليها لدى الجميع.
وقال الشهري أن هدفه ليس إثارة الرأي العام في الكشف عن مثل هذه المواضيع، ولكن للتأكيد بأن الإنترنت فضاء لا ساحل له.
ولم يكتف الشهري بهذا القدر، بل عاد ليؤكد أن كل من يستخدم التقنية الحديثة والإعلام الجديد هو (ليبرالي الفكر) لأنه يتخلص من القيود السلطوية ويتحرر أمام الشاشة من دون رقيب.