في منطقة تضفي أهمية خاصة على الرمزية صاحبت نذر شؤم زيارة جو بايدن نائب الرئيس الاميركي إلى الشرق الاوسط. فأولا ألغى الرئيس المصري حسني مبارك محادثات في القاهرة وسافر لاجراء جراحة لاستئصال الحوصلة المرارية. وبعدها انكسرت هدية قدمها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى بايدن ثم انقطاع الكهرباء بشكل غريب أثناء زيارة بايدن لمتحف المحرقة النازية في إسرائيل. وبعد عودة التيار الكهربائي اكتمل حظ بايدن السيئ بإعلان إسرائيل بناء 1600 منزل جديد للمستوطنين اليهود في تجاهل لاعتراضات أميركية وفلسطينية.
وقال نتانياهو بعدما اكتشف انكسار الزجاج «لدي شيء لاقدمه لك في الوقت الحالي انه زجاج مكسور». فرد بايدن «خذ حذرك حتى لا تجرح نفسك».
وقال خبير إسرائيلي في مذهب التصوف اليهودي (الكابالا) إن زيارة بايدن أتت في وقت «توجد فيه طاقة هائلة» قبل عطلة عيد الفصح التي تبدأ في وقت لاحق من الشهر الحالي. واضاف «قد يكون شيئا سلبيا مثل ما يشار اليه بنذير شؤم…لكننا نؤمن في الكابالا بأنه في بعض الاحيان وقبل ان يسطع النور يجب أن تحدث بعض الاضطرابات».