أرشيف - غير مصنف

كاتب إماراتي: صحيفة الشرق الأوسط السعودية ملوثة بالفتن ودائما ضد الإمارات

قال الكاتب الصحفي عبدالله الغفلي رئيس تحرير موقع منتدى الإمارات الاقتصادي أن صحيفة الشرق الأوسط السعودية تبث موجة الكره والسموم التي تبث ضد الإمارات و لا تتوقف أبداً .
 
وأكد الغفلي في تصريح لـ"أريبيان بزنس" انه على مدى السنتين الأخيرتين لاحظ تصاعداً كبيراً في نشر الأخبار السلبية المفبركة عن الإمارات من قبل الصحيفة وحجب نشر الأخبار الايجابية .
 
وأضاف ان الصحيفة تسلط أقلام كتابها من "المرتزقة" العرب للنيل من انجازات الإمارات ونجاحها على جميع المستويات والأصعدة .
 
وجاء هجوم الغفلي بعد نشر الكاتب مأمون فندي مقالات عن الإمارات بخصوص قضية اغتيال المبحوح في جريدة الشرق الأوسط السعودية وكان من ابرز مقالاته مقال بعنوان "يتجسسون علينا بفلوسنا".
 
ووصف الغفلي المقال بأنه مقالاً خسيساً وقال :"لا يقل خسة عن خسة القائمين على الجريدة من عبدة الريال والدولار ".
 
وكتب الكاتب مأمون فندي مقالاً أخر اليوم ليوضح فيه وجهة نظره في مقاله السابق "يتجسسون علينا بفلوسنا" وقال :" هناك ثلاث جرائم من الوزن الثقيل حدثت في دبي ولم يتم القبض على الجناة على أراضي الإمارة، مقتل الزعيم الشيشاني، وسوزان تميم، وأخيرا المبحوح".
 
وقال الكاتب مأمون فندي :"مهم أن نقول إن كل التصوير الذي رأيناه في دبي لم يرنا مشهد الاغتيال ذاته، الصور لبشر قادمين وذاهبين، ولا اغتيال رأيناه في الصور، فقط سمعنا صوت المعلق وهو يعرض الأشرطة ليقول «والآن قتلوه وخرجوا»، ولم نر أي صور للقتل. كانت هناك في الشريط كل الصور غير المهمة، ولم تعرض لنا شرطة دبي الصورة الوحيدة لمشهد الاغتيال".
 
وأضاف فندي :"ما حدث في دبي هو شو إعلامي قد يكون له دور مهم في خلق أزمة دبلوماسية بين الدول صاحبة جوازات الجناة وإسرائيل، وهي «أزمة وستمر»، نتيجة لعمق التعاون الاستخباراتي بين إسرائيل وهذه الدول صاحبة جوازات السفر، فيما يخص قضايا الشرق الأوسط. الذي تغير فقط هو الرأي العام في الغرب تجاه إسرائيل بعد أحداث غزة الأخيرة، أما رأي الحكومات والأجهزة، فما زال على حاله.. ما عدا ذلك، فلا جديد تحت الشمس".
 
ورداً على هذا المقال قال الكاتب الاماراتي عبدالله الغفلي :"الحقيقة التي أريد أن تصل للصحيفة ومرتزقتها أن أجهزة الأمن في الإمارات استطاعت أن تكشف النقاب عن العديد من ( الجرائم الفردية ) في غضون ساعات .. بينما ما زالت دولة تتبع لها هذه الصحيفة غير قادرة عن الكشف عن تفجيرات تخريبية حدثت ضد منشائتها الصناعية وضد مواطنيها .. منذ أكثر من 10 سنوات".
 
وأوضح :"هنا الفرق بين الثريا .. والثرى .. فلا مجال للمقارنة ،وعلى الكاتب المرتزق أن يتذكر ذلك .. قبل أن يسيل سموم قلمه للنيل من شرطة دبي".
 
وأختتم الغفلي حديثه :" الصحيفة ملوثة بالفتن .. وليس لها مكان بعد اليوم في الإمارات إلا أن تستخدم كوسادة لأحذيتنا فهذا هو أكبر قدر ومقام لكتابها والقائمين عليها".

زر الذهاب إلى الأعلى