كشف مسؤول ليبي عن تدفق منتجات إسرائيلية إلى أسواق بلاده، وطالب بضرورة خلق أجهزة أمنية تهتم بالجانب السياسي والاقتصادي، مخولة بفتح تحقيقات موسعة بهذا الشأن. ونقلت صحيفة «أويا» عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الانترنت عن المقدم مصطفى أبو ستة مدير مكتب الإعلام بجهاز الحرس البلدي في العاصمة طرابلس، تأكيده أن السوق الليبي أصبح يعج بالبضائع الإسرائيلية من مختلف الأصناف.
وقال: لقد وردت خلال الفترة الماضية إلى هذا الجهاز الذي لا يملك صفة التحقيق الجنائي الذي يخوله معرفة المصادر، العديد من التعميمات بشأن سحب كميات من السلع ذات المنشأ الإسرائيلي والتي تدخل إلى السوق الليبية عبر المنافذ الشرعية للدولة.
ولفت أبوسته إلى أن 80 في المائة من سماعات الهاتف النقال وكمالياته المتداولة الآن هي من صنع إسرائيلي، وان كانت تحمل علامات تجارية مضللة. وذكر في هذا الصدد بأنه سبق أن تم ضبط عدد من قطع غيار السيارات في مدينة بنغازي، وأعداد كبيرة من مادة الغراء المستخدمة ضد القوارض في مدينة زواره.
ولاحظ أنه ضبطت في العاصمة طرابلس نفسها أعداد من السلع الالكترونية والأحذية الرياضية والنسائية.