عندما يصر صحفي مغمور زار إسرائيل 25 مرة، على مخالفة قرارات الجمعية العمومية لنقابته، وقرارات مجلسها، ويصر على التطبيع مع إسرائيل وزيارتها ومصافحة الأيدي الملوثة بدماء الشهداء المصريين قبل الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين، فما هو اللفظ الأدق معنى ودلالة لوصف عناده وإصراره على الخطيئة سوى لفظ "المتنطع"، وعندما تسمح إدارة أو نقابة أو سلطة، بتمرير اتفاقات والضغط على الجهات المختصة لاستمرارها مثل اتفاقاتي (الغاز) و(الكويز)، رغم العيوب القانونية والمخاطر الاقتصادية على الأمن القومي للبلاد وليس للنظام الحاكم، فبماذا تسمي تصرفها هذا؟ أليست كلمة (التنطع) هنا هي الأنسب؟ وعندما تصر صحفية ما ورئيسها "الخبير الاستراتيجي" على دعوة السفير الإسرائيلي ورجل الموساد المعروف، بزيارة مكتبها عدة مرات، وزيارة منزل رئيسها، والتنقل معهما في مطاعم شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، وعندما تعاقبها النقابة أو تعاقب رئيسها قبل سنوات هو ولطفي الخولي باللوم أو الإدانة يتبجحون بأن ذلك ليس تطبيعاً ولكنه حباً ودعماً للسلام الضائع!! هل نجد أنسب من القول المأثور توصيفاً لحالهم (هلك المتنطعون)؟!.
E-mail: [email protected]
التعليقات مغلقة.