على ما يبدو فإن الرغبة البريطانية بطرد مسؤول الموساد من لندن بعد تورط إسرائيل في عملية اغتيال القائد الحمساوي محمود المبحوح قد خدش مشاعر اليمين المتطرف الإسرائيلي ما أثار حفيظة عضو الكنيست أرييه إلداد من حزب إحود ليئومي الذي شبه البريطانيين اليوم الثلاثاء بالكلاب وقال أن البريطانيين بوجهين.
وعن المقارنة أكد إلداد انه اقتبس ما كان في اللترون قبل 62 عاما مشيرا الى ان البريطانيين متقلبون ويظهرون بأكثر من وجه وقال: لا أريد إهانة الكلاب في هذا الخصوص لأن بعض الكلاب تظهر الأمانة والإخلاص. وتابع بالقول: من هم البريطانيون لمحاكمتنا في محاربة الإرهاب؟!.
الكلاب بشكل عام يكونون مخلصين لأصحابهم وأما البريطانيون فهم كلاب ومع ذلك ليسوا مخلصين ولربما يكونون كذلك لمعاداة السامية. هذا ما أكده عضو الكنيست ميخائيل بن آري تعقيبا على ما ذكر أعلاه.