أرشيف - غير مصنف
نساء المملكة العربية السعودية يؤيدن ولاة الأمر في منع الاختلاط
وجهت أكثر من 1600 امرأة سعودية خطابا مفتوحا لولاة الأمر في المملكة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والنائب الثاني، ومفتي عام المملكة، والرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف، يعبّرن فيه عن تأييدهن لولاة الأمر في منع الاختلاط، بعنوان: "نساء المملكة العربية السعودية يؤيدن ولاة الأمر في منع الاختلاط".
وجاء في الخطاب – الذي يعد أكبر خطاب توجهه نساء المملكة العربية السعودية لولاة الأمر – قول الموقّعات عليه: "نشعرُ بالغبطة والأمن والسعادة في ظل هذا الدين الذي أكرمنا الله به فأخرجنا به من الظلمات إلى النور وحفظ لنا حقوقنا كاملة، وحفظ لنا الطهر والعفاف وحمانا من التردّي في مهاوي الرذيلة والضياع الذي تعانيه المرأة الغربية والمستغربة، وإننا نحمدُ الله على ذلك كثيراً، غير أنه يؤلمنا ويُنَغِّصُ عيشنا وسعادتنا ما نقرؤه ونسمعه من الدعوات المضللة التي يحاول دعاةُ التغريب تسويقها في بلادنا العزيزة عبر وسائل الإعلام التي يمسكون بزمامها لاسيما الصحافة مما يُكتبُ ويُقالُ".
كما وجهن خطابهن إلى "كل من ولاّه الله مسؤولية من المسؤوليات صغُرت أو كبُرت مما يتعلقُ بشؤون المرأة – وفقهم الله لطاعته – وإلى أولياء أمور النساء في بلادنا الغالية – وفقهم الله لطاعته – وإلى الأخوات الفاضلات نساء المملكة العربية السعودية حرسهُنّ الله بدينه – ووفقهُنّ لطاعته -".
وناشدت النساء في خطابهن ولاة الأمر أن يوقفوا "أولئك المتلاعبين بأمن البلاد وقيمها، والمستهزئين بدين الله، والمتجرئين على العلماء، والساخرين من فتاواهم والمُستعدِينَ عليهم والذين يعملون على استفزاز المجتمع واحتقانه – عند حدِّهم، وأن يُنزِّهوا إعلامَ هذه البلاد وتعليمَها من كلّ من يسعى إلى إشاعة الاختلاط والسفور ممن يَسيرون نفسَ المسار الذي انتهجهُ مَن قبلهم في إفسادِ الكثير من بلاد المسلمين".