أدرجت الحكومة الأردنية إسم القيادي السني العراقي مثنى حارث الضاري ضمن القائمة الموحدة المتعلقة بالإرهاب، استجابة لطلب من مجلس الأمن الدولي، عممته وزارة الخارجية على وزارة المالية والبنك المركزي ومؤسسات سوق رأس المال في المملكة.
ونقلت صحيفة "الغد" الأحد عن وزير الخارجية ناصر جودة قوله في التعميم "أرفق كتاب القائم بالأعمال بالإنابة/ نيويورك، ورسالة من رئيس لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 1267، والمتضمنة إدراج اسم المدعو مثنى حارث الضاري إلى القائمة الموحدة".
وأضاف أن "الرسالة تتضمن المعلومات المتوفرة لدى لجنة العقوبات التابعة للقرار من قبل جهة الإدراج والتي تفيد بأن المدعو موجود في الأردن، بالإضافة إلى المعلومات السرية الخاصة بالمدعو والإجراءات التي يجب على الدول أن تتبعها نتيجة إدراج الاسم".
وأوضح التعميم أن لجنة مجلس الأمن "تشجع الدول التي تتلقى إخطاراتها، حول إدراج الأسماء بأن تقوم بإعلامها بالخطوات التي قامت بها لتطبيق الإجراءات".
ومثنى هو نجل حارث الضاري زعيم هيئة العلماء السنة في العراق، التي تعتبر أحد أهم الحركات السنية الرافضة للعملية السياسية الجارية في العراق، وهو مسؤول الإعلام في الهيئة.
ويأتي القرار الأردني بإدراجه على قوائم الإرهاب بعد صدور عقوبات أميركية بحقه، حيث قررت الخزانة الأميركية وضعه على قوائم الإرهاب في السادس والعشرين من الشهر الماضي.
وتتهم واشنطن مثنى بتوفير الدعم المالي واللوجستي لتنظيم القاعدة في العراق كما تتهمه بإصدار أوامر لعمليات خطف الأجانب، وبأنه المخطط لمحاولة جرت في أكتوبر/ تشرين الأول 2006 لجلب قنابل إلى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، كجزء من محاولة لاغتيال قائد القوات الأميركية في العراق والسفيرين الأميركي والبريطاني.