كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن "فضيحة جنسية" بطلها حاخام بارز في القدس شكا للشرطة من ابتزاز ثلاثة شبان له مطالبين بمبلغ 300 ألف دولار نظير عدم فضحه بشريط جنسي. وذكرت أن الرقابة الإسرائيلية منعت النشر لكل تفاصيل وأسماء أبطال القصة إلا أنها سمحت بنشر جزئي لبعض العناوين، مضيفة أن أحد الشبان الثلاثة كان له اتصالات "جنسية " مع الحاخام. وتحقق المحكمة اللوائية في القدس في القضية بحذر وبكتمان حيث لم تتوفر الأدلة القاطعة أمامها.
ووكل الحاخام، المحامي شموئيل هربست في مقاضاة الشبان وتدور أحداث القصة بين أكتوبر ونوفمبر 2009حين كان أحد المتهمين يعمل في بيت الحاخام ودأب على تقديم خدمات إغراء جنسي له مقابل مبلغ من المال، وحاول الشاب بالتنسيق مع أحد أصدقائه أن يعرض خدمات جنسية على رجل الدين لابتزازه ماليا وطلب مبلغ 300 الف دولار منه ولذلك اشتريا كاميرا وصورا بعض اللقطات الحميمية وبعد ذلك أرسلا ديسك الصور لرجل الدين وطالباه بمبلغ 300 ألف دولار لقاء عدم نشر الصور.
صديق الشاب اتصل عدة مرات برجل الدين وأرسل له فيلما مصورا عن اللقطات وذكر أن الفضيحة ستقضي عليه وإن المبلغ لتعويض الشاب من أفعاله.
لكن رجل الدين أبلغ الشرطة بقصة الابتزاز وطلبت من مجاراة الشابين حيث وافق على لقائهما- في حين كانت الشرطة الإسرائيلية تراقب- وأعطاهما حقيبة بها المبلغ وأخذ منهما الديسك وقامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال الشابين علاوة على صاحب الهاتف النقال الذي كانا يتحدثان من. وما زال التحقيق مستمرا.