قالت شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية إنه «من الصعب تجاهل ضجة مظاهرات العمال والنشطاء أمام مجلس الشعب»، واصفةً تلك الاحتجاجات بأنها «ربيع السخط» فى مصر، الذى يدعمه «الركود السياسى والفساد».
وذكرت الشبكة ـ فى تقرير أذاعته أمس، لمراسلها «بن ويدمن» فى القاهرة ـ أن رصيف مجلس الشعب أصبح «ركن المتحدثين» لكل شخص، سواء كبيراً أو صغيراً، مشيرة إلى احتجاج أب وأطفاله بسبب ارتفاع تكلفة المصروفات الدراسية، فضلاً عن الاحتجاجات العمالية.
وذكرت الشبكة أن العديد من النشطاء السياسيين احتجوا على تصريح نائب مجلس الشعب بإطلاق النار على المتظاهرين، مضيفة أن «اليد الثقيلة» للشرطة المصرية، هذه المرة، اتبعت «أسلوباً رقيقاً».
ووصفت الشبكة القاهرة بأنها أصبحت «مدينة الاحتجاجات»، قائلةً إنه على الرغم من «استبداد» الحكومة، فإنه من الصعب تجاهل كل هذه الضوضاء فى الشوارع.