قتل الجيش الإسرائيلي قيادياً بالذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس، يطادره منذ 6 سنوات، بحسب ما أكد في بيان الإثنين 26-4-2010.
وقال شهود عيان فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية طوقت، فجر الإثنين، منزلاً في بلدة بيت عوا غرب الخليل، اختبأ فيه القيادي في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، علي السويطي، المطلوب لدى الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن تبادلاً لإطلاق النار جرى في محيط المنزل.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوة من حرس الحدود يؤازرها جنود وعملاء من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت"، عمدت إلى "تصفية علي السويطي بعد 6 أعوام من المطاردة".
وأضاف البيان أن السويطي شارك في هجوم قبل 6 سنوات أسفر عن مقتل عنصر في جهاز حرس الحدود التابع للشرطة.
من جهتها حملت حركة حماس كلا من إسرائيل و"سلطة فتح" في الضفة المحتلة المسؤولية الكاملة عن اغتيال القائد القسامي علي السويطي"، ووصف هذه العملية بأنها "ثمرة خبيثة من ثمار التنسيق الأمني".
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في تصريح نقله المركز الفلسطيني للإعلام إن "اغتيال القائد القسامي يعد جريمة خطيرة تأتي في سياق سعي الاحتلال لتصفية قوى المقاومة، وخاصة كتائب القسام في الضفة".
والخليل هي إحدى كبرى مدن الضفة الغربية وقد انسحب الجيش الإسرائيلي منها جزئياً في 1998 وهي تشهد توترات مستمرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين