جمهورية الكونغو الديموقراطية باتت «العاصمة العالمية للاغتصاب». بهذا الإعلان «الصادم»، أرادت الموفدة الخاصة للأمم المتحدة لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال في النزاعات مارغوت والتسروم، حثّ مجلس الأمن الدولي على التحرك لوضع حد لأعمال العنف هذه.
وقالت والستروم، أمام أعضاء مجلس الأمن الـ15: «إذا كان تعرض النساء لأعمال العنف الجنسي مستمرا، فليس السبب أن القانون لا يستــطيع حمــايتهن ولكن لأنه لا يطبق بشكل كاف».
وخلال عرضها نتائج زيارة قامت بها إلى الكونغو، قالت والستروم إن «النساء لا حقوق لهن، إذا ظل من يغتصبون حقوقهن بلا عقاب». ووصفت تلك البلاد بأنها باتت «العاصمة العالمية للاغتصاب»، مؤكدة أن «النساء هناك لسن آمنات في منازلهن وأسرتهن حين يحل الظلام».
وأفادت المفوضية العليا للاجئين بأنه في الربع الأول من 2010، أبلغت 1244 سيدة الأمم المتحدة أنهن تعرضن للاغتصاب، ما يوازي «نحو 14 عملية اغتصاب يوميا»، أكثر من ثلثها وقعت في إقليمي شمال وجنوب كيفو، شرقي الكونغو الديموقراطية.