أرشيف - غير مصنف

(جعجعة بطحين أو بدونه) رحيمي يتوعد بكسر أرجل إسرائيل إذا خاضت مغامرة ضد سوريا ولبنان وإيران

اتفقت سورية وإيران الجمعة على مواجهة التهديدات الإسرائيلية تجاههما، وأكدتا على أنهما في خندق واحد وتسعيان إلى ضم الدول الإسلامية إلى تحالفهما.
وتوعد نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي الكيان الصهيوني بتكسير أرجله إذ ما فكر للحظة باستخدام أفكار خبيثة وبخوض مغامرة ضد سوريا وإيران ولبنان.
 
وقال رحيمي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة السورية ناجي العطري في ختام اجتماعات الدورة الثانية عشرة للجنة الإيرانية السورية المشتركة والتي استمرت على مدى يومين في العاصمة السورية دمشق، اليوم الجمعة هو عيد عند المسلمين.. نحن نقوم بمبادرة جيدة تجاه تعاوننا ومتطلبات شعبي البلدين سوريا وإيران.. أجرينا مباحثات مكثفة لمزيد من النهوض بالعلاقات المشتركة فرئيسا بلدينا ليسا راضيين عن مستوى التعاون الاقتصادي، بالمقارنة مع مستوى العلاقات السياسية الممتازة، ولذلك قررنا تطوير تعاوننا الاقتصادي إلى خمسة مليارات دولار في الفترة المقبلة.
 
وأضاف رحيمي: نحن في إيران سنكون إلى جانب سوريا الصديقة والشقيقة في مواجهة الأعداء الذين يفكرون بخطوات خبيثة ضدنا.. نحن لن نغفل دعم سوريا خاصة أن بركة الصداقة تجمعنا منذ عقود وسوف نعزز اللحمة المشتركة ونلحق بلدانا إسلامية أخرى بنا.. وهذه اللحمة التي هي قبضة من حديد ستكون في مواجهة العدوان والتهديدات والذين يريدون الأفكار الخبيثة بحق لبنان وسوريا وإيران.
 
وتابع نائب الرئيس الإيراني إن بلدينا يريدان مزيدا من التعاون مع الدول الإسلامية خاصة أن التلاحم المشترك بين سوريا وإيران عريق ويمتد لسنوات طويلة.
 
واعتبر المسؤول الإيراني البارز الذي كان أجرى الخميس سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين السوريين وفي مقدمتهم الرئيس بشار الأسد وقادة فصائل المقاومة الفلسطينية، أن التهديدات الإسرائيلية لا قيمة لها وإذا افترضنا ووضعنا لها قيمة، فإن الصداقة السورية الإيرانية لن تمكن أي أحد من التجرؤ على أن يتطاول عليها… والكيان الصهيوني يعرف أن تهديداته تلك لا قيمة لها.. وإيران تقف إلى جانب سوريا بكل قوة وقدرة وعزم، فالغاصبين لأرض فلسطين ستقطع أرجلهم بمقدار ما يعتدون على كل شبر من الأرض، وعربدتهم الماضية وبرغم كل دعم دول الاستكبار فإن المقاومة عامي 2006 و2009 في غزة المظلومة ولبنان قد علمتهم التلذذ بالفشل… فكيف بسوريا البلد الصامد والقوي والذي لديه الإمكانات والاستعداد للدفاع عن نفسه وإيران تقف إلى جانبه بكل ما تملك من قوة.
 
ومن جانبه قال رئيس الحكومة السورية ناجي العطري إن سوريا وإيران صامدتان في مواجهة التحديات والتهديدات.. ونحن نقف في خندق واحد في مواجهة مخططات المنطقة ونساند بعضنا ونأخذ ونعطي بعضنا ما نحتاجه.. وصمودنا في الماضي خير دليل على تعاوننا وعلاقتنا وثيقة.. وقد وضعنا خارطة طريق لتطوير علاقاتنا الاقتصادية لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية.
 
وأضاف العطري إنه قد تم الاتفاق على إشهار فرع لبنك صادرات الإيراني في سوريا بنسبة 60 بالمئة لإيران و40 بالمئة للاكتتاب العام في سوريا، وكذلك تم التفاهم على تفعيل مشاريع الربط للطرق البرية والسكك الحديدية بين سورية وإيران وتركيا والعراق بعد أن تخرج لنا حكومة وحدة وطنية في البلد الشقيق تؤمن بمصالح العراق مع دول الجوار.
 
ووقع الجانبان في ختام أعمال اللجنة المشتركة مذكرة تفاهم للتعاون الإعلامي بين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في سورية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون في إيران.
 
كما وقعا مذكرة تفاهم لأعمال الدورة الثانية عشرة للجنة العليا المشتركة وقعها عن الجانب السوري محمد ناجي عطري وعن الجانب الإيراني النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي.

زر الذهاب إلى الأعلى