أرشيف - غير مصنف

بن جاسم حذر اللبنانيين: إسرائيل اتخذت قرار الحرب

 
كشف قياديون لبنانيون التقوا رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ان الوزير ابلغ المسؤولين اللبنانيين ان تل ابيب اعطت المؤسسة العسكرية الاسرائيلية الضوء الاخضر لشن حرب على لبنان.
ووفقا لما نشره موقع "الشفاف" الالكتروني نقلا عن سياسيين لبنانيين فان بن جاسم ابلغ جميع القيادات اللبنانية التي التقاها ان قرار الحرب الاسرائيلية على لبنان قد اتخذ في المستوى السياسي الاسرائيلي, وإن هذه الحرب سوف تندلع في مهلة اقصاها شهر سبتمبر المقبل.
ونقل الموقع عن مصادر مقربة من "حزب الله" قولها ان الحرب المقبلة تتراوح بين حدين, الحرب الطويلة الامد والحرب الخاطفة مع ترجيح احتمال الأخيرة.
وأضافت المصادر ان رصد الحزب لحركة المناقلات العسكرية الاسرائيلية, وخصوصا تكليف غابي اشكينازي العمليات العسكرية على الجبهة الشمالية, والتدريبات التي اجراها الجيش الاسرائيلي, يؤشر الى ان الحرب يمكن تحصد الاف القتلى من المدنيين اللبنانيين,نتيجة المظلة النارية التي يرتقب ان تترافق مع بدء العمليات الحربية والتي لن تستثني هذه المرة اي منطقة لبنانية أو البنى التحتية او أي مكان في لبنان.
وذكرت اسرائيل من خلال لجوئها الى كثافة النيران تعتمد على الاستفادة من تجربتها في حرب يوليو عام 2006 وتمهد لتقدم قواتها البرية داخل الحدود اللبنانية من دون أن يكون هناك أي مراعاة لخطوط حمر او جغرافية او سوى ذلك.
من جانب اخر, يتخوف "حزب الله" وفقا للمصادر من النتائج التي ستترتب على هذه الحرب في الداخل اللبناني لجهة النقمة الشعبية اللبنانية, شيعية وغير شيعية, عليه في ظل عدم قدرة اللبنانيين على تحمل حروب إضافية مجانية, فضلا عن الخسائر المادية التي ستترتب على هذه الحرب والتي لن تجد هذه المرة "اموالا نظيفة ولا شرعية" لتغطية وتعويم مغامرات "حزب الله" في ظل الازمة الاقتصادية التي تعصف بإيران والعقوبات المرتقبة على طهران والتي ستضاعف تلك الأزمة.
 
وفي سياق متصل, قال الامين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله خلال لقاء مع "هيئة دعم المقاومة", وهي هيكلية تابعة للحزب تهتم بتأمين الدعم المالي واللوجستي والاجتماعي, إن حزبه "لا يعتبر نفسه معنياً على الإطلاق بأن ينفي أو يؤكد تملكه لأي سلاح, فهذه سياستنا, ونؤكد على هذه السياسة".
وأضاف أن "نمتلك أي سلاح, أي سلاح يخطر في بالكم وبالهم, هو حقنا الشرعي والقانوني والاخلاقي والانساني, لأن هذا السلاح نريده ليدافع عن الناس الشرفاء والمظلومين والمهددين بفعل الوجود السرطاني لدولة اسرائيل".
ولفت إلى أنه "حيث يمكننا أن نمارس هذا الحق سنمارسه ولن نتوانى على الاطلاق", مؤكدا رفضه "أن يناقشنا أحد في هذا العالم بحقنا".
 
 

زر الذهاب إلى الأعلى