تفاعلت أمس قضية تفكيك اجهزة الأمن لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الايراني. وتكشفت معلومات جديدة حول القضية، وحسب مصدر أمني مطلع، فإن اعترافات بعض افراد الخلية دلت على تورط 6 عسكريين كويتيين في وزارة الدفاع، وعسكريين اثنين من فئة غير محددي الجنسية.
كذلك لعب لبنانيان مقيمان مازالا هاربين، دورا بارزا في الشبكة، احدهما قام بدور الممول لافراد الشبكة بينما الثاني تخصص في نقل المعلومات وتلقيها من خلال الاتصال بما يعرف بـ «ضابط ارتباط» الشبكة، وهو احد اعضاء الحرس الثوري في ايران. وقد التقى افرادا في الشبكة عدة مرات في مدينتي اصفهان ومشهد.
وفي طهران، نفت ايران امس الانباء عن الشبكة، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمان «ان هذه المزاعم لا اساس لها من الصحة، وتأتي في اطار الحرب الاعلامية الرامية الى بث الفرقة بين الدول الاسلامية، وصرف الانظار عن الخطر الحقيقي الذي يهدد المنطقة، وهو الكيان الاسرائيلي».
ودعا المسؤول الايراني «الجميع الى توخي الحذر، وعدم الوقوع في فخ الدعايات المغرضة».