شنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح بالضفة الغربية هجومًا حادًّا ووجهت اتهامات قوية لعضو اللجنة المركزية للحركة محمد دحلان. وأكدت الكتائب أن دحلان الذي يوصف بأنه قائد متنفِّذ داخل فتح، ليس إلا أداةً لمشروع أمريكي خطير فرض على الشعب الفلسطيني منذ عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وفي بيان لها الأحد سردت الكتائب بعض نماذج الاتهامات الموجهة لدحلان وذلك وفقًا لما أورده المركز الفلسطيني للإعلام، مشيرة إلى أنها تمتلك وثائق تثبت صحة ما لديها من اتهامات.
نماذج الاتهامات:
وطبقًا لما أورده مركز الإعلام الفلسطيني؛ فإنه من بين الاتهامات التي ساقتها كتائب شهداء الأقصى بحق محمد دحلان ما يلي:
1- إرساله مجموعة مسلَّحة تمكنت من اغتيال القياديين في الحركة: محمد أبو شعبان، وأسعد الصفطاوي.
2- قيامه بابتزاز عدد من قيادة السلطة، من خلال إسقاطهم وتصويرهم، ومن ثم تجنيدهم لصالح أجندته الصهيونية.
3- ضرب معاقل المقاومة وتفكيك بنية الفصائل في غزة منذ ترؤسه جهاز الأمن الوقائي والزج بالمقاومين داخل المعتقلات أو تسليم معلومات عنهم إلى الاحتلال حتى يتم قصفهم واغتيالهم.
4- إعلانه الانقلاب على الرئيس الراحل ياسر عرفات في مسيرة تضم عملاء له في غزة، وخلق توجهات تسببت في انشقاقات داخل فتح، ومن ثم اشتراكه مع الموساد الصهيوني في اغتيال الرئيس عرفات أثناء حصاره.
5- حصوله على ملايين الدولارات للقضاء على المقاومة في الضفة وغزة وقيامه بتشكيل فرق لاغتيال المقاومين.
6- التنسيق بينه وبين رئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني شاؤول موفاز من أجل اعتقال القيادي في فتح مروان البرغوثي.
7- تنسيقه مع الصهاينة أثناء اقتحام مخيم جنين ومحاصرة المقاومين في كنيسة المهد.
8- إرساله مجموعة تابعة له في لبنان لاغتيال القيادي في فتح اللواء كمال مدحت من أجل إخلاء الساحة اللبنانية له لتمرير مشروع توطين اللاجئين بالخارج.
9- تورط مجموعة تابعة في اغتيال القائد القسامي محمود المبحوح في دبي حيث اعترفوا بأنهم يعملون لحسابه.
وشددت كتائب الأقصى في نهاية بيانها على أن دحلان وفريقه لا يمثلون إلا أنفسهم، وتوعدت بأن دحلان سوف يكون تحت مرمى نيران مقاتليها لخيانته العظمى.