أعلنت محامية عمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين أن الأخيرة التي هاجرت إلى الولايات المتحدة بشكل غير شرعي قادمة من كينيا، قد حصلت على حق اللجوء في البلد الذي يقوده إبن أخيها.
وكان صدر أمر بطرد زيتوني اونيانغو الأخت غير الشقيقة لوالد أوباما منذ العام 2004، ومثلت في شباط/ فبراير الماضي أمام محكمة في بوسطن (ولاية ماساشوستس في شمال شرق البلاد) في اطار هذا الاجراء.
وأعلنت مارغريت وونغ محامية اونيانغو أن مكتب القاضي ليونار شابيرو (المكلف القضية) أبلغها بأن موكلتها زيتوني اونيانغو حصلت على حق اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وهذا القرار القضائي يعني أن بإمكان اونيانغو الحصول على رخصة عمل ورقم في الضمان الاجتماعي والتقدم بطلب للحصول على رخصة سوق. ويمكنها خلال عام أن تتقدم بطلب للحصول على البطاقة الخضراء لمقيمة دائمة، وخلال خمس سنوات بعدها أن تتقدم للحصول على الجنسية الامريكية، حسب المحامية وونغ.
وكانت اونيانغو أكدت أمام المحكمة أن عودتها إلى بلادها دونه مخاطر وقد تتعرض للعنف القبلي.
وردا على سؤال خلال مؤتمره الصحافي اليومي، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس الاثنين أن موقف الرئاسة في هذه القضية كان دائما ترك القضاء يقوم بعمله، مؤكدا عدم القيام بأي دور في هذا المجال.
وكان أوباما أكد سابقا انه لم يكن على علم بأن عمته موجودة بشكل غير شرعي في الولايات المتحدة. وقال في تشرين الثاني/ نوفمبر في مقابلة متلفزة انه اذا كانت عمته في الولايات المتحدة بشكل مخالف للقانون، فيجب أن تحترم القوانين.
وأشار البيت الابيض إلى أن أوباما لم يعلم بوضعها الا في مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر 2008 قبل ايام من انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.
ويذكر ان والد أوباما كيني ووالدته أمريكية بيضاء من كنساس.