اتهمت الجمعية القبطية الأمريكية، والتي تتخذ من واشنطن مقراً لها، الحكومة المصرية بتسهيل "أسلمة بعض الفتيات القبطيات ثم إرسالهن إلى دول الخليج للعمل هناك كعاهرات".
وزعمت الجمعية، والتي يرأسها المحامي القبطي موريس صادق، في موقع الجمعية على الإنترنت، أن "المسلمين في مصر اختطفوا آلاف القبطيات ممن يتم اغتصابهن وأسلمتهن ثم تسفيرهن إلى دول الخليج للعمل في أقذر تجارة تقوم بها الحكومة الإسلامية في مصر" حسب وصف الجمعية.
وزعمت الجمعية أن من بين من تم اختطافهن واغتصابهن وتسفيرهن للعمل كفتيات ليل في دول الخليج "ماريان مجدي" والتي تقيم أسرتها في محافظة بني سويف.
وطالبت الجمعية البابا شنودة بفتح قنوات اتصال مع الحكومة المصرية للعمل على إعادة تلك الفتاة إلى مصر دون أن تحدد اسم البلد الخليجي الذي سافرت إليه ماريان.
وأضافت الجمعية بان "على البابا شنودة أن يربط بين إعادة تلك الفتاة إلى مصر وبين مطالبات الحكومة المصرية له بالتدخل لدى أثيوبيا لحثها على التعاون مع الحكومة المصرية بخصوص مياه النيل".