أكد الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب (البرلمان) المصري أن وزير الخارجية "الإسرائيلية" اليميني المتطرف أفيجدور ليبرمان يحاول تحقيق نبوءة "من النيل للفرات".
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن الفقي قوله إن ليبرمان، الذي وصفه بالشخص "السيئ جدًا"، أراد أن يبرم اتفاقًا مع تنزانيا وقال لهم أن يبرموا اتفاقًا مع "إسرائيل" من خلال تركيب تنكات كبيرة ومواسير تمد "إسرائيل" بمياه النيل لكي تتحقق نبوءتهم "من النيل للفرات".
يذكر أنه في سنة 1897 انعقد مؤتمر صهيوني كبير في مدينة بال بسويسرا ضم زعماء اليهود في أنحاء العالم وأقر فكرة ثيودور هرتزل مؤسس الصهاينة بإقامة دولة صهيونية كبرى تمتد من النيل إلى الفرات وفقاً لما ينسب للتوراة كما تزعم التعاليم اليهودية على الجزء الواقع جنوب غربي آسيا والذي يضم فلسطين إضافة للبنان والأردن وأجزاء كبيرة من مصر وسوريا والعراق والسعودية والكويت وحتى تركيا ولا تزال خريطة "إسرائيل" الكبرى معلقة في مبنى البرلمان "الإسرائيلي" حتى هذه اللحظة.
هذا وقامت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" ومنذ تولي، ليبرمان المسئولية فيها بتفعيل دور "إسرائيل" وإحيائه من جديد في القارة السمراء بشكل عام وفي منطقة دول حوض النيل على وجه الخصوص.
ملف النيل انتقل ليد مبارك:
وعلى صعيدٍ آخر، أكد الفقي أن ملف المياه حاليًا فى يد الرئيس حسني مبارك والجهات السيادية بعد أن ظل طوال السنوات الماضية في يد الفنيين من وزارة الري.
وأضاف أن أزمة المياه مع دول حوض النيل هي قضية تنموية سياسية إستراتيجية، داعيًا عدم القلق في ظل قرار البنك الدولي بعدم تمويل أي مشروعات على نهر النيل من بناء سدود وغيرها إلا بموافقة مصر.