مخاوف بشأن الطلب تضغط على اسعار النفط
تراجعت اسعار النفط بشكل ملحوظ الاربعاء بعد خفض مؤسسة موديز تصنيفها الائتماني لديون البرتغال السيادية، وهبط سعر خام برنت القياسي بدولار الى 112.77 دولار للبرميل.
فيما تراجع سعر الخام الامريكي الخفيف نحو ربع دولار ليصل سعره الى 96.65 دولار للبرميل.
والى جانب ازمة الديون الاوروبية تاثرت سوق النفط بمخاوف بشأن الاقتصاد
…
مخاوف بشأن الطلب تضغط على اسعار النفط
تراجعت اسعار النفط بشكل ملحوظ الاربعاء بعد خفض مؤسسة موديز تصنيفها الائتماني لديون البرتغال السيادية، وهبط سعر خام برنت القياسي بدولار الى 112.77 دولار للبرميل.
فيما تراجع سعر الخام الامريكي الخفيف نحو ربع دولار ليصل سعره الى 96.65 دولار للبرميل.
والى جانب ازمة الديون الاوروبية تاثرت سوق النفط بمخاوف بشأن الاقتصاد الصيني، بعدما باع صندوق سيادي سنغافوري نصيبه في اربعة بنوك صينية كبرى.
وتعد الصين من اكبر مستهلكي الطاقة في العالم واي قلق بشأن اقتصادها يؤثر على مستقبل الطلب على النفط.
ورغم ان الاسواق اطمانت بعد الافراج عن 60 مليون برميل من الاحتياطي الاستراتيجي للدول الصناعية الا ان القلق بشان الطلب زاد من الضغط على الاسعار.
وكانت السعودية، اكبر منتج في اوبك، تعهدت بضخ المزيد من النفط للابقاء على السوق مشبعا بالطلب.
الا ان مصادر بقطاع النفط قالت ان المصافي الاسيوية قد تعزف عن شراء كميات اضافية من النفط الخام السعودي نظرا لعدم اقدام المملكة على خفض الاسعار بما يكفي لاغراء المشترين.
ونقلت وكالة رويترز عن احد المصادر قوله ان كبار الدول المستهلكة مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية لم تطلب بعد اي امدادات اضافية، رغم ان السعودية عرضت مزيدا من النفط على بعض المشترين في اسيا خلال شهر أغسطس/اب اضافة الى الكميات المتعاقد عليها.
وخفضت السعودية سعر الخام العربي الخفيف تسليم اغسطس بواقع عشرة سنتات فقط لعملائها في اسيا الذين يشترون اكثر من نصف صادراتها.
ولا يكفي حجم الخفض هذا لجذب المشترين الذين يمكن ان يحصلوا على امدادات اكبر من روسيا ومن خطة وكالة الطاقة الدولية للسحب من المخزونات.