قمة طارئة لزعماء “اليورو” لتفادي انتشار الأزمة
تنعقد اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسيل قمة طارئة لزعماء منطقة اليورو لمحاولة إيجاد حل لأزمة ديون اليونان. ويأتي ذلك وسط تزايد المخاوف من احتمال انتشار الأزمة إلى دول أوروبا ذات اقتصاديات أكبر مثل إيطاليا.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص “جافا”، وأحدث الإصدارات من برنامج “فلاش بلا
…
قمة طارئة لزعماء “اليورو” لتفادي انتشار الأزمة
تنعقد اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسيل قمة طارئة لزعماء منطقة اليورو لمحاولة إيجاد حل لأزمة ديون اليونان. ويأتي ذلك وسط تزايد المخاوف من احتمال انتشار الأزمة إلى دول أوروبا ذات اقتصاديات أكبر مثل إيطاليا.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص “جافا”، وأحدث الإصدارات من برنامج “فلاش بلاير”
يعقد زعماء الدول الأعضاء في منطقة اليورو الخميس قمة استثئائية في بروكسل لبحث المرحلة التالية من برنامج إنقاذ الاقتصاد اليوناني ومناقشة سبل مواجهة أزمة الديون في منطقة اليورو كافة.
وسبق القمة اتفاق بين ألمانيا وفرنسا على” موقف مشترك” في شأن مساعدة لليونان.
وجاء الاتفاق بعد مباحثات استمرت سبع ساعات بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين مساء الأربعاء. وشارك فيها رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه.
غير أنه لم تعلن على الفور تفاصيل الاتفاق الفرنسي الألماني.
وتشير التوقعات إلى أن الموقف الألماني المشترك قد يكون أساسا للمباحثات في قمة بروكسل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه :”علينا التوصل إلى حل حتما لوقف التكهنات الدولية وإعادة الاستقرار إلى منطقة اليورو”.
وحذر جوبيه، في تصريحات من مدريد، من أنه ” إذا انهارت هذه المنطقة فهذا سيشكل كارثة”.
وتتوقع الأسواق المالية نتائج ملموسة بعد أسابيع من المماطلة. وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق فإن أسواقا تعتبر هشة مثل إيطاليا وإسبانيا وحتى بلجيكا يمكن أن تتأثر سلبا.
ومن المقرر أن تركز قمة بروكسل على خطة إنقاذ ثانية لليونان لتفادي إعلان إفلاسها إذ تبين أن الخطة الأولى التي أقرت في ربيع 2010 وبلغت 110 مليارات يورولم تكن كافية.
وكانت المباحثات قد تعثرت بسبب اشتراط ألمانيا أن تساهم البنوك في التمويل حتى لو ادى ذلك الى “تخلف البلد المعني عن السداد”.
غير أن دولا أخرى، على رأسها فرنسا إضافة إلى البنك المركزي الأوروبي، عبرت عن تحفظات ازاء المخاطر التي ينطوي عليها مثل هذا الاجراء.
وتقول تقارير إن من بين الأفكارالمطروحة للنقاش في قمة بروكسل الاستثنائية شراء قسم من دين اليونان وفرض ضريبة على البنوك يمكن ان تؤمن عائدات تبلغ 50 مليون يورو وخفض دين اليونان الى 90 مليار يورو من خلال تبادل للسندات التي يملكها القطاع الخاص.