ديون أمريكا: الديمقراطيون يهددون بإسقاط خطة الجمهوريين لعلاج الأزمة
تعهد السيناتور هاري ريد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي برفض الخطة المعدلة التي اقترحها النائب الجمهوري جون بينر رئيس مجلس النواب في الكونغرس لمعالجة قضية الدين في الموازنة الأمريكية.
وقال ريد إن تلك الخطة، التي تعتمد بالأساس على تخفيض الإنفاق العام ورفع سقف الإستدانة يمكن تعديلها بسه
…
الدين الأمريكي له تداعياته على الإقتصاد العالمي
تعهد السيناتور هاري ريد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي برفض الخطة المعدلة التي اقترحها النائب الجمهوري جون بينر رئيس مجلس النواب في الكونغرس لمعالجة قضية الدين في الموازنة الأمريكية.
وقال ريد إن تلك الخطة، التي تعتمد بالأساس على تخفيض الإنفاق العام ورفع سقف الإستدانة يمكن تعديلها بسهولة حتى لو وافق مجلس النواب ورفعها إلى الشيوخ لقراءتها.
ويقول لقمان محمد مراسل بي بي سي في واشنطن إن رئيس مجلس النواب الأمريكى جون بينر قد اضطر الى اعادة كتابة خطة الحزب الجمهورى لمعالجة أزمة سقف الدين الأمريكى.
جاء ذلك بعد أن أخفقت الخطة الأصلية فى احداث خفض فى الانفاق يوازى المبلغ المقترح من قبل الحزب الجمهورى وهو 1.2 تريليون دولار.
هذه المراجعة أجبرت رئيس مجلس النواب الأمريكى إلى تأجيل طرح الخطة للتصويت فى مجلس النواب الأمريكى من الأربعاء الى الخميس.
كما أن من أبرز الأسباب التى دعت بينر الى اعادة كتابة خطته المعارضة العارمة الى واجهتها الخطة من قبل أعضاء حزبه الجمهورى وحلفائه من تيار الشاى الذين هددوا بالتصويت ضدها فى حالة طرحها للتصويت.
البيت الأبيض بدوره أعلن رفضه خطة بينر المعلنة والتى ستعدل وقال مسؤول كبير فى الادارة الأمريكية ان الرئيس أوباما سيرفضها بحق النقض “فيتو” اذا أجيزت من الكونغرس بمجلسيه.
فبجانب رفض البيت الأبيض بنود الخفض المقترحة فى الخطة فان الرئيس أوباما يرفض المدى الزمنى الذى حددته الخطة لرفع سقف الدين وهو ستة أشهر،
ويرغب أوباما بدلا من ذلك في خطة طويلة المدى ترفع سقف الدين لأمد يتعدى الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر 2012 حتى لا تتحول القضية الى موضوع انتخابى.
وهناك حل واحد فى حالة عدم التوصل الى حل وهو أن يتفق الطرفان على تمديد الخفض أو اقرار خفض لمدة شهر واحد يستمر فيه الجدل على أمل الحسم عندما يهدأ الجدل.