أرشيف - غير مصنف

تذبذب الاسواق رغم مؤشرات ايجابية امريكية

الارقام الاخيرة تشير الى تحسن طفيف في قوة العمل الامريكية

استمرت حالة التذبذب وعدم الاستقرار في الاسواق العالمية، على الرغم من الارقام الجيدة نسبيا في اداء الاقتصاد الامريكي، حيث تواصل نزيف الخسائر المستمر منذ بداية الاسبوع.

وكانت الاسواق قد شهدت تراجعت حادة خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية، وسط اجواء من عدم الثقة بفعل ازمة الديون في منطقة اليور

الارقام الاخيرة تشير الى تحسن طفيف في قوة العمل الامريكية

استمرت حالة التذبذب وعدم الاستقرار في الاسواق العالمية، على الرغم من الارقام الجيدة نسبيا في اداء الاقتصاد الامريكي، حيث تواصل نزيف الخسائر المستمر منذ بداية الاسبوع.

وكانت الاسواق قد شهدت تراجعت حادة خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية، وسط اجواء من عدم الثقة بفعل ازمة الديون في منطقة اليورو، وتباطؤ الانتعاش في الاقتصاد الامريكي والاوروبي.

وكانت آخر الارقام الحكومية الامريكية الصادرة الجمعة قد اظهرت تحسنا طفيفا في سوق العمالة الامريكي في يوليو/تموز.

وقد ضخت المؤشرات الايجابية زخما مؤقتا احتاجته الاسواق للتعويض عن الخسائر التي سجلتها اخيرا، والتي لوحت بالعودة الى اجواء ازمة الركود التي شهدها الاقتصاد الامريكي، ومن ثم العالمي، في عام 2008.

وبينت ارقام التقرير الشهري لقياس اوضاع قوة العمل الامريكية توفر نحو 117 ألف فرصة عمل جديدة في يوليو، وهو اكثر من ضعف المتوسط المسجل في الشهر السابق له، مما قلص نسبة البطالة لتصل الى نحو 9,1 في المئة من اجمالي القوة القادرة على العمل.

واظهر التقرير اداء افضل مما تنبأ به خبراء البورصة الامريكية، الذين توقعوا نموا لا يزيد على 18 ألف فرصة عمل، مستثنى منها القطاع الزراعي، وهو ما عني بقاء البطالة بمتوسط يتراوح عند 9,2 في المئة.

الا ان الصورة تشير من جانب آخر الى تقلص في حجم قوة العمل اكثر مما تشير الى تحسن في اداء سوق العمل.

وتوضح الاحصائيات الاخيرة ان وتيرة تحسن اداء الاقتصاد وتوجهه نحو الانتعاش قد تدفع البنك المركزي الامريكي الى استنتاج عدم وجود ضرورة لاتخاذ مزيد من الخطوات لدفع مسيرة الانتعاش.

كما ان التحسن الطفيف سيجد له صدى طيبا في اوساط الادارة الامريكية التي تبحث عن مزيد من المؤشرات على تحسن الاقتصاد قبل الوصول موسم الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام المقبل.

المصدر: BBC

زر الذهاب إلى الأعلى