بورصات العالم تستعيد عافيتها إثر تثبيت سعر الفائدة في امريكا
شهدت أسوال المال الآسيوية انتعاشا ملحوظا في بداية التعاملات صباح الأربعاء متأثرة بإعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي(البنك المركزي) الإبقاء على أسعار الفائدة بمستواها الحالي حتى عام 2013 على الأقل.
فقد ارتفع مؤشر نيكي ببورصة طوكيو بنحو 2% فيما ارتفع مؤشر كوسبي بكوريا الجنوبية بنحو 4 %.
ويرى محللون أن قرا
…
المخاوف ما زالت قائمة بشأن نمو الاقتصاد العالمي
شهدت أسوال المال الآسيوية انتعاشا ملحوظا في بداية التعاملات صباح الأربعاء متأثرة بإعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي(البنك المركزي) الإبقاء على أسعار الفائدة بمستواها الحالي حتى عام 2013 على الأقل.
فقد ارتفع مؤشر نيكي ببورصة طوكيو بنحو 2% فيما ارتفع مؤشر كوسبي بكوريا الجنوبية بنحو 4 %.
ويرى محللون أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اعاد الثقة إلى البورصات العالمية التي منيت خلال الأسبوع الماضي بخسائر بسبب عمليات بيع وصفت بالأكبر منذ اعوام نتيجة المخاوف من تأثيرات أزمة الديون في أورويا وأمريكا.
ويرى الخبراء أن حالة عدم الاستقرار قد تستمر في أسواق المال بسبب المخاوف من تراجع نمو الاقتصاد العالمي
وكانت بورصات أوروبا وأمريكا قد شهدت أيضا انتعاشا في ختام تعاملات الثلاثاء.وقال محللون إن بورصة وول ستريت في نيويورك شهدت أمس افضل يوم لها منذ نحو عامين.
جاء ذلك على الرغم من المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي والمستويات العالية للدين في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
فقد ارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز البريطاني بـ1.9 في المئة، وفي فرنسا اغلق مؤشر كاك على ارتفاع مقداره 1.6 في المئة.
أما مؤشر داو جونز الأمريكي فقد اغلق على مستوى 4 في المئة.
ارتفع مؤشرات الأسهم في اوروبا والولايات المتحدة
وكان داو جونز قد انخفض بـ0.5 في المئة بعد أن فشل الاحتياطي الفيدرالي) في الكشف عن معايير جديدة لدعم الاقتصاد الأمريكي.
وكان بعض المستثمرين يأملون ان يعلن البنك المركزي في البيان الذي أصدره مؤخرا عن دفعة ثالثة من “التيسير الكمي”.
والتيسير الكمي هو سياسة تعتمد على ضخ أموال جديدة في النظام المصرفي في محاولة لدفع النمو الاقتصادي.
لكن بدلا عن ذلك قال البنك المركزي إن معدلات الفائدة الأمريكية ستظل على الأغلب في مستوياتها الحالية ما بين صفر إلى 0.25 في المئة حتى منتصف عام 2013 على الأقل.
ويرى البنك المركزي أن نمو الاقتصاد الأمريكي كان أقل من المتوقع بصورة ملحوظة.
لكن توميسي دوي وهو اقتصادي من جامعة اوريغون وصف إعلان البنك المركزي الأمريكي بأنه “علاج ضعيف الأثر”.
وتوافقه الراي كاري ليهي من مؤسسة “دسيجين اكونوميكس” وتقول “هذا أسلوب غير فعال من قبل البنك المركزي لمحاولة دعم الأسواق”.
ويخشى المتعاملون في الأسواق من أن تؤثر المستويات العالية للدين على الاقتصادات الضعيفة أصلا.
وكانت الصين طالبت في وقت سابق بإجراء عالمي لضمان استقرار الاسواق.
ودعا رئيس الوزراء الصيني وين جيباو “ذات الصلة”، في إشارة إلى الولايات المتحدة واوروبا، إلى تبني سياسات نقدية مسؤولة وتقليل العجز.