تراجع أرباح نيوز كوربوريشن في الربع الثاني بنسبة 22 في المئة

ميروخ أكد ثقته في مجلس إدارة مؤسسته العملاقة

أفادت آخر التقديرات بأن مؤسسة ” نيوز كوربوريشن” شهدت تراجعا في أرباحها ربع السنوية بنسبة وصلت إلى 22 في المئة بسبب بيعها لموقع” ماي سباس” (MySpace) على شبكة الإنترنت.

حققت المؤسسة التي يرأسها امبراطور الإعلام روبرت ميردوخ قد حققت صافي أرباح في الربع الثاني من هذا العام وصلت إلى 683 مليون دولار أمريكي.

كانت

…

أفادت آخر التقديرات بأن مؤسسة ” نيوز كوربوريشن” شهدت تراجعا في أرباحها ربع السنوية بنسبة وصلت إلى 22 في المئة بسبب بيعها لموقع” ماي سباس” (MySpace) على شبكة الإنترنت.

حققت المؤسسة التي يرأسها امبراطور الإعلام روبرت ميردوخ قد حققت صافي أرباح في الربع الثاني من هذا العام وصلت إلى 683 مليون دولار أمريكي.

كانت نيوز انترناشيونال إحدى شركات نيوز كوربوريشن قد تعرضت لهزة كبيرة مؤخرا إثر تفجر فضيحة التنصت التي أدت إلى إغلاق صحيفة نيوز أوف ذي وورلد وجلسات استماع في مجلس العموم البريطامي.

يشار إلى أن مؤسسة ميردوخ حققت العام الماضي في نفس الفترة أرباحا وصلت إلى 683 مليون دولار.

وقد أعلن ميردوخ تأييده لمجلس إدارة مؤسسته مؤكدا أنه سيستمر في رئاسة المجلس الذي يديره بروح الفريق على حد قوله.

وأقر أيضا بأن فضيحة التنصت سببت صعوبات للشركة، مشيرا إلى أن البيانات المالية للربع الثاني تعد جيدة من وجهة النظر الاقتصادية.

وقال إن مسؤولي المؤسسة يتعاملون بشكل حازم مع قضية التنصت وسيتخذون الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار هذه الممارسات.

وكانت” نيوز كوربوريشن” قد وافقت في 29 يونيو/ حزيران الماضي على بيع موقع (MySpace) بنحو 35 مليون دولار رغم أنها اشترت الموقع في عام 2005 بمبلغ قياسي وصل إلى 580 مليون دولار.

ويرى محللون أنه يجب الانتظار حتى إعلان البيانات المالية للشركة في الربع الثالث لقياس مدى تأثير فضيحة التنصت على أوضاعها المالية.

وتمتلك” نيوز كوربوريشن” 39 % من أسهم شركة” بي سكاي بي” الإعلامية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها.

وإثر تفجر فضيحة التنصت والضغوط التي تعرضت لها المؤسسة في بريطانيا اضطرت إلى التخلي عن خطط الاستحواذ الكامل على بي سكاي بي.