البورصات الامريكية تغلق على ارتفاع

الاسواق الامريكية تعوض بعض خسائرها

في ختام اسبوع شهدت فيه الاسواق الامريكية تقلبات عنيفة، اغلقت الاسهم الامريكية يوم الجمعة على ارتفاع في اشارة أولية الي ان أسوأ مرحلة في موجة المبيعات ربما تكون انتهت.

وكان حجم التداول أقل كثيرا من باقي ايام الاسبوع كما كانت التقلبات اثناء التعاملات أقل عنفا بكثير من تلك التي حدثت في الايام السابقة. وكلاهما علامة

الاسواق الامريكية تعوض بعض خسائرها

في ختام اسبوع شهدت فيه الاسواق الامريكية تقلبات عنيفة، اغلقت الاسهم الامريكية يوم الجمعة على ارتفاع في اشارة أولية الي ان أسوأ مرحلة في موجة المبيعات ربما تكون انتهت.

وكان حجم التداول أقل كثيرا من باقي ايام الاسبوع كما كانت التقلبات اثناء التعاملات أقل عنفا بكثير من تلك التي حدثت في الايام السابقة. وكلاهما علامة تشير الى انحسار قلق المستثمرين.

وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي ‪ لاسهم الشركات الامريكية الكبرى جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 1.13 بالمئة. في حين صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 0.53 بالمئة

وأغلق مؤشر ناسداك المجمع ‪ الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا مرتفعا بنسبة صفر فاصل واحد وستين بالمئة، ورغم هذه المكاسب الا ان المؤشرات الثلاثة لم تنجح في تعويض خسائر الاسبوع حيث سجلت جميعها هبوطا مقارنة بالاسبوع الماضي.

وياتي التحسن في الاسواق الامريكية اثر زيادة الثقة في منطقة اليورو، وارتفاع ارقام مبيعات التجزئة الامريكية.

فقد سعى الاوروبيون الى تحقيق الاستقرار في الاسواق من خلال وضع قيود مؤقتة على بعض انواع التداولات القصيرة الاجل.

وكانت عدة دول أوروبية قد حظرت مؤقتاً عمليات المضاربات القصيرة الاجل على بعض المنتجات المالية، خصوصا اسهم البنوك والمؤسسات المالية، وهي الأسهم التي اتهمت في التسبب في التبذبذات الحادة التي شهدتها أسواق المال خلال الأيام الماضية في أوروبا، خصوصا في اسهم القطاع المالي الفرنسي.

وسيطبق هذا الحظر لمدة أسبوعين في كل من فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وأسبانيا. وقالت الجهات المشرفة على أسواق المال في هذه الدول أن الهدف من وراء ذلك هو “مكافحة الشائعات التي قوضت الثقة في العديد من المصارف الأوروبية.”

وتعرضت اسهم الشركات المالية الفرنسية لموجة مبيعات اثارتها شائعات عن خفض التصنيف الائتماني للسندات الحكومية الفرنسية، والوضع المالي للبنوك الفرنسية، وهي شائعات نفتها البنوك في حين أكدت وكالات التصنيف الائتماني توقعاتها للدين السيادي الفرنسي.

يشار الى ان نظام المضاربات القصيرة الاجل المعمول به، قبل ايقافه مؤقتا، هو عبارة عن قيام بعض التجار ببيع اسهم بعينها لا يملكونها على توقع تراجع اسعارها في فترة قصيرة، ثم اعادة شرائها بعد هبوطها، والتربح من الفرق بين السعرين.

وقد أعلن الحظر المسؤول عن تنظيم الاسواق المالية في الاتحاد الاوروبي والسلطات الوطنية في الدول الاوربية الاربع المشرفة على الاسواق فيها.

وقال المسؤول عن مراقبة نشاط السوق المالية الاسبانية، “إن الحظر قد يمدد لفترة اخرى بعد انقضاء فترة الاسبوعين التي حددت للحظر الحالي.”

والمستثمرون قلقون من تذبذب اوضاع البنوك الاوروبية بسبب احجام الديون السيادية المستحقة لها على الدول الاوربية، خصوصا تخوفهم من احتمال اضطرار بعض البنوك الاوربية الى تخفيض اقيام سندات الديون التي بحوزتها على تلك الدول.

المصدر: BBC

Exit mobile version