ترحيب من الإتحاد الأوروبي بخطوات التقشف في إيطاليا
أعرب هيرمان فان رومبي رئيس مجلس الإتحاد الأوروبي عن ترحيبه باجراءات التقشف الجديدة التي اتخدتها إيطاليا في محاولة للخروج من أزمتها الإقتصادية الراهنة ، وقال إن تلك الإجراءات تعد حيوية بالنسبة لمنطقة اليورو بكاملها.
تصريحات رومبي جاءت في بيان أصدره عقب محادثات أجراها مساء السبت مع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو
…
أكد رومبوي دعمه القوي للإجراءات الإيطالية
أعرب هيرمان فان رومبي رئيس مجلس الإتحاد الأوروبي عن ترحيبه باجراءات التقشف الجديدة التي اتخدتها إيطاليا في محاولة للخروج من أزمتها الإقتصادية الراهنة ، وقال إن تلك الإجراءات تعد حيوية بالنسبة لمنطقة اليورو بكاملها.
تصريحات رومبي جاءت في بيان أصدره عقب محادثات أجراها مساء السبت مع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني.
وقال رومبي في بيانه “إنني أرحب بهذه الإجراءات المالية الحصيفة وأدعمها بقوة، وأنا على ثقة من أنها حيوية ليس لإيطاليا فحسب، بل لمنطقة اليورو بأسرها”.
وكانت الحكومة الإيطالية قد أعلنت مساء الجمعة الماضي عن حزمة إجراءات قيمتها نحو 45 مليار يورو وتستهدف تحقيق التوازان في الميزانية الإيطالية عام 2013 عن طريق خفض الإنفاق وزيادة الضرائب. وتعد هذه هي الدفعة الثانية من إجراءات التقشف في إيطاليا في غضون شهرين.
وفي الوقت نفسه، دعا وزير المالية الإيطالي جويلو تريمونتي إلى ضرورة وجود قدر أكبر من التنسيق في الإستجابة لأزمة الديون التي توشك أن تعصف بمنطقة اليورو، وذلك قبل الاجتماع الحاسم الذي سيعقد الثلاثاء ويجمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل.
وأعرب تريمونتي عن تأييده للأصوات التي تنادي بإصدار سندات جماعية جديدة من منطقة اليورو على أن تكون مدعومة من الدول السبع عشرة الأعضاء فيما يعرف باسم “سندات اليورو”، على أن تستخدم حصيلة تلك السندات لتمويل قروض لمساعدة الدول الأعضاء الأكثر تعثرا في منطقة اليورو.
وقال تريمونتي في تصريحات أدلى بها السبت الماضي “ما كنا لنصل إلى ما نحن فيه الآن لو كانت لدينا سندات باليورو”.
ولكن وزير المالية الألماني فولفانج شويبله رفض فكرة السندات الأوروبية وقال إن مثل تلك السندات سيكون من شأنها الإضرار بالأساس الذي تقوم عليه العملة الأوروبية الموحدة وذلك من خلال إضعاف النظام المالي الذي يتعين على الدول الأعضاء الالتزام به.