تراجعات بورصات آسيا تلت تراجعات قوية في امريكا واوروبا
تراجعت الاسهم في البورصات الآسيوية متأثرة بعمليات بيع مفاجأة وواسعة النطاق شهدتها قبل ذلك البورصات الاوروبية والامريكية.
فقد تراجع مؤشر نيكاي/225 الياباني بنحو اثنين في المئة، وتراجع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بمعدل اربعة في المئة، كما تراجع مؤشر بورصة استراليا بنحو نقطة مئوية.
وجاءت هذه التراجعات
…
تراجعات بورصات آسيا تلت تراجعات قوية في امريكا واوروبا
تراجعت الاسهم في البورصات الآسيوية متأثرة بعمليات بيع مفاجأة وواسعة النطاق شهدتها قبل ذلك البورصات الاوروبية والامريكية.
فقد تراجع مؤشر نيكاي/225 الياباني بنحو اثنين في المئة، وتراجع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بمعدل اربعة في المئة، كما تراجع مؤشر بورصة استراليا بنحو نقطة مئوية.
وجاءت هذه التراجعات عقب جلسات صاخبة في البورصات الامريكية الخميس، ادت الى تراجع مؤشر داوجونز بنحو 3,7 في المئة، وفي اوروبا تراجعت المؤشرات بين 4 و 6 في المئة.
ويقول متعاملون ان هناك مخاوف متزايدة من اوضاع النمو في الاقتصاد العالمي، وانعكاسات ازمة الديون الاوروبية.
وكانت معلومات ومعطيات جديدة حول الاقتصاد الامريكي احد اسباب عمليات البيع الواسعة في البورصات.
فقد اظهرت ارقام نشاطات التصنيع الامريكية ان نشاطات الولايات الامريكية الوسطى تراجعت الى ادنى معدلاتها منذ مارس/آذار من عام 2009.
كما كان لتراجع ارقام المبيعات في سوق العقارات المنزلية الامريكي، وارتفاع معدلات البطالة بقوة، تأثير ملموس في عمليات البيع.
في هذه الاثناء تشهد ما صارت تعرف ملاذات الاستثمار الآمنة ارتفاعات في اسواق آسيا الجمعة، معززة مكاسب سابقة حققتها الخميس.
ومن هذه الملاذات الذهب، الذي حقق سعرا قياسيا بلغ 1833,81 للاوقية، كما ارتفع ملاذ آمن هو الفرنك السويسري امام اليورو، على الرغم من محاولات السلطات السويسرية اضعاف عملتها.
ويقول محللون ان اجراءات التقشف التي تفرضها الحكومات في الولايات المتحدة واوروبا باتت تضيف اعباء على اعباء تراجع الطلب في الاقتصاد العالمي.
وقال بنك مورغان ستانلي للاستثمارات انه قلص من توقعاته للنمو في الاقتصاد الامريكي والاوروبي، معللا ذلك بان الاقتصادين باتا “قريبين بشكل خطير من حافة الكساد”.