أرشيف - غير مصنف

(ذي تايمز): ليس أمام الشعب السوري سوى عسكرة الثورة

 

ذكرت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية أن المعارضة السورية تستعد للانطلاق في ثورة مسلحة، وأنه لم يعد لديهم خيار آخر، مع عدم وجود تدخل دولي على غرار ما حصل في ليبيا.

 

ونقلت الصحيفة عن زعيم الحركة الإسلامية أن السوريين لا يجدون أمامهم أي خيار آخر، بينما أكد لؤي

 الزعبي الأمين العام لحركة المشاركين المؤمنين السلف

 

ذكرت صحيفة “ذي تايمز” البريطانية أن المعارضة السورية تستعد للانطلاق في ثورة مسلحة، وأنه لم يعد لديهم خيار آخر، مع عدم وجود تدخل دولي على غرار ما حصل في ليبيا.

 

ونقلت الصحيفة عن زعيم الحركة الإسلامية أن السوريين لا يجدون أمامهم أي خيار آخر، بينما أكد لؤي

 الزعبي الأمين العام لحركة المشاركين المؤمنين السلفية أنهم اقتربوا كثيرا من استخدام السلاح.

 

وقال الزعابي: “سوف يخلف الجمود في التدخل الدولي سفك الكثير من الدماء، كما سستشهد سوريا مذابح، وهو ما دعانا إلى العمل من أجل الحصول على السلاح، ولا زلنا نأمل في وصول رسالتنا إلى الاطراف الدولية والبدء بتزويدنا بالسلاح في القريب العاجل”.

 

وأكد أن لديه الخبرة الكافية لاستخدام الأسلحة حيث أنه شارك في قتال القوات السوفييتية في أفغانستان في الثمانينات، وكان مقربا من كبار المرافقين لأسامه بن لادن، وعاش في وقت لاحق في السودان على مقربة من زعيم “القاعدة” قبل أن يظهر في البوسنة العام 1995.

 

وقال الشيخ الزعبي “صحيح أنني كنت في أفغانسان والبوسنة، وهذا ما يدعو إلى إطلاق صفة المتشدد علي، إن نظام الأسد يحاول أن يبث الذعر في نفوس الغرب من أننا نريد أن نتحكم في سوريا، وهذا غير صحيح، نحن مستعدون للمشاركة في السلطة مع أي طرف، سواء كان درزيا، علويا، شيعيا، سنيا، كرديا أو مسيحيا. وليس صحيحا ما يصفنا به النظام”.

 

وقد جرى تهريب أسلحة الى سوريا من لبنان والعراق، ووقعت اشتباكات مؤخرا بين القوات النظامية والمنشقين، وفي الرستن غربا، استمر القتال لليوم الثالث أمس بين القوات الحكومية وعناصر من الجيش السوري الحر، وقالت المعارضة أن 41 شخصا قتلوا في الرستن خلال الأيام الثلاثة الماضية.

 

وأكد الشيخ الزعابي عدم صدور فتوى حتى الآن تسمح للمدنيين بحمل الأسلحة ضد النظام، “لكننا اصدرنا فتوى أذنا بموجبها للجنود بحمل السلاح لحماية المدنيين”.

 

ونقلت الصحيفة عن أحد المنشقين عن وحدة القوات الخاصة في الجيش السوري، ويسمى “علي” وهو من أهالي حمص ويتخذ من منطقة وادي خالد في الشمال اللبناني ملجأ، بانتظار صدور الأوامر بالعودة والانضمام إلى الجيش السوري الحر “أواصل الاتصال بهم عن طريق “سكايب” وسأنضم إلى الجيش السوري الحر في اليوم الذي يفقد فيه بشار قبضته، وسأنضم إلى المقاتلين”، وفقا لموقع صحيفة القدس.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن ثوار سوريا الأحرار كانوا ولا يزالون حتى اللحظة لا يريدون أن تتحول الثورة السلمية البيضاء إلى ثورة مسلحة، ولكن إجرام نظام الأسد والمذابح التي تعرض لها الشعب السوري ستدفع الثوار في النهاية إلى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم وأهليهم وأزواجهم وأطفالهم.

زر الذهاب إلى الأعلى