أرشيف - غير مصنف

الأمن البريطاني يحقق في تورط السفارة السورية مراقبة المتظاهرين السوريين ونقل أسماءهم إلى النظام لمعاقبة أهلهم

 

ذكرت صحيفة اندبندانت أون صنداي اليوم الأحد أن الشرطة البريطانية تحقق في مزاعم قيام موظفي السفارة السورية في لندن بمراقبة ومضايقة محتجين سوريين في بريطانيا واستهداف عائلاتهم في الوطن، فيما نفت السفارة صحة هذه المزاعم.

وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية البريطانية عقدت عدة اجتماعات مع السفير السوري سامي الخيمي لمناقشة ا

 

ذكرت صحيفة اندبندانت أون صنداي اليوم الأحد أن الشرطة البريطانية تحقق في مزاعم قيام موظفي السفارة السورية في لندن بمراقبة ومضايقة محتجين سوريين في بريطانيا واستهداف عائلاتهم في الوطن، فيما نفت السفارة صحة هذه المزاعم.

وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية البريطانية عقدت عدة اجتماعات مع السفير السوري سامي الخيمي لمناقشة الإدعاءات وتشجّع الشهود على الإتصال بشرطة العاصمة، فيما أكد مسؤولوها أنهم ينتظرون رؤية الأدلة التي سيخلص إليها تحقيق الشرطة قبل اتخاذ قرار بشأن أي اجراءات أخرى.

واضافت أن سوريين مناهضين لنظام الرئيس بشار الأسد يقيمون في لندن سيتظاهرون أمام سفارة بلادهم الثلاثاء المقبل ويحملون لافتات تحمل اسماءهم إلى جانب شعار نحن لا نخاف.

ونسبت الصحيفة إلى عماد دركزلي (35 عاماً) قوله إنه تلقى تهديدات عبر هاتفه الجوّال بعد تنظيمه أول مظاهرة أمام السفارة السورية في لندن قبل عدة أشهر من مسؤولين في السفارة، وطالت هذه التهديدات عائلته في سوريا بعد أن ساهم في تأسيس التجمع السوري الحر المعارض في نيسان/ابريل الماضي.

وفي موازاة ذلك، نفى القسم الإعلامي في السفارة السورية بلندن صحة هذه المزاعم، وابلغ مسؤول في المكتب يونايتد برس انترناشونال سبق وأن سمعنا ذات النوع من الإتهامات بحق السفارة وطاقمها، ونؤكد أن هذه الإتهامات عارية عن الصحة وأن السفارة تعمل باحترام تام للمعاهدات الدولية الناظمة للعمل الدبلوماسي.

وقال إن دور السفارة بناء الجسور ومساعدة ابناء الجالية السورية، وليس استهداف أحد مهما كانت مواقفه السياسية.

وكان كريستيان تيرنر مدير ادارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية استدعى السفير الخيمي في حزيران/يونيو الماضي ليعرب له عن القلق تجاه أنباء عن ترهيب مواطنين سوريين في بريطانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى