■ إذا كنت تسير فى أحد شوارع ليبيا فلا تستبعد سقوط قذيفة من السماء عليك ، و إذا كنت تسير فى سوريا فقد تطولك رصاصة غادرة من أحد القناصة ، أما فى مصر فمن الجائز سقوط شرفة منزل على دماغك ، وهذا بالضبط ما حدث
لطفلة كانت تسير مع والديها فى أحد شوارع مدينة الاسكندرية المصرية مما أفقدها حياتها !
■ فى أحد تصريحاتها قالت اللبنانية سيرين عبدالنور " أن هناك بعض النقاد الذين اتصلوا بها ليسألوها : أين المشاهد الجنسية التى تكتب عنها الصحافة فى فيلمها الأخير المسافر ؟ " ، كما أكدت " ان مشهد الاغتصاب بالفيلم هو من أرقى مشاهد الاغتصاب فى السينما العربية ! " ، لم أكن أعلم أن مشاهد الاغتصاب راقية ، وكانت مفاجأتى هى مستوى النهم الفنى لدى النقاد !!
■ حملات تشهير متبادلة بين محبى عمرو دياب و تامر حسنى على مواقع التواصل الاجتماعى ، تبادل للاتهامات والسباب أحيانا ، الغريب أن كلا الفنانان لم يشارك فى الثورة ، أحدهما هرب والأخر كان يطالب الثوار بالعودة لمنازلهم وتم ضربه عند نزوله الميدان !
■ لم نكن نعلم ان المطرب والملحن المصرى الشاب لديه عبقرية سياسية وتحليلة فذة إلى هذه الدرجة ، لقد إستطاع بمهارة اللغوى المتعمق أن يكشف الصلة بين شعارات بعض الشركات وبين الثورة ، وبعقلية عالم الرياضيات المتمكن ان يكشف سر إرتباط الأرقام مع تواريخ الثورة !
■ إتصل برنامج توك شو على إحد الفضائيات المصرية بالسفارة المصرية فى انقرة للتأكد من صحة خبر وفاة الممثل التركى " كيفانج تاتليتوغ " الشهير بـ/ مهند !! ، هذه هى المرة الأولى التى أعلم فيها أننا نرسل السفراء و الدبلوماسيين للخارج لنقل الأخبار الفنية لبلادنا !
■ بمناسبة السفارات : هل تعلم كم من عربى مات أو سجن أو إعتقل فى بلاد الغربة دون أن تعلم سفارة دولته عنه أى شئ ، أتذكر ألان السفارات الأمريكية والغربية .. تلك التى إذا عطس أحد أبناء جاليتها ، ترد عليه : يرحمكم الله !
■ عندما يستيقظ الشخص من نومه صباحاً يمكن أن يكون ضيفاً خفيفاً على أحد برامج التوك شو الصباحية ، قبل الظهر: ضيفاً فى برنامج لقراءة عناوين الصحف ، بعد الظهر: محلل سياسى أو إستراتيجى او كليهما معا ، العصر: محلل نفسى و خبير فى علم الاجتماع و شئون الأسرة ، ليلاً: ضيفا على أحد برامج التوك شو المسائية بصفته ناشط سياسى ، وفى كل النشرات الإخبارية طوال اليوم يمكن إستضافته للتحليل والنقاش ! ـــ أي شخص فينا يستطيع فعل ذلك، ومن لا يصدقنى فقط إمسك الريموت كنترول وتنقل بين الفضائيات العربية !
بقلم / أحمد مصطفى الغــر