وزراء دفاع حلف الناتو اجتمعوا في بروكسل لمدة يومين (الأوروبية)أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) الخميس أن الخطة الغربية لتسليم الأمن للشرطة والجيش الأفغانيين لا تعني أنه سوف تترك أفغانستان تدافع عن نفسها بمفردها عند إتمام عملية تسليم المسؤولية الأمنية في أواخر العام 2014. يأتي ذلك في الذكرى السنوية العاشرة لغزو أفغانستان والإطاحة بحركة طالبان.
…
وزراء دفاع حلف الناتو اجتمعوا في بروكسل لمدة يومين (الأوروبية)أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) الخميس أن الخطة الغربية لتسليم الأمن للشرطة والجيش الأفغانيين لا تعني أنه سوف تترك أفغانستان تدافع عن نفسها بمفردها عند إتمام عملية تسليم المسؤولية الأمنية في أواخر العام 2014. يأتي ذلك في الذكرى السنوية العاشرة لغزو أفغانستان والإطاحة بحركة طالبان.
وقال الأمين العام للناتو أندرس فوغ راسموسن “لا يجب أن يكون هناك أي سوء فهم، نقل المسؤولية الأمنية ليس معناه المغادرة، لن نغادر عندما يتولى الأفغان مسؤولية القيادة”. وتابع “سوف نظل ملتزمين بمهمتنا ولن نغادر ونترك وراءنا فراغا أمنيا“.
وفي تصريحات بعد اجتماع استغرق يومين في بروكسل التقى فيه وزراء دفاع الناتو نظيرهم الأفغاني عبد الرحيم ورداك، قال راسموسن إنه يتعين أن يرسل مؤتمر دولي سيعقد في العاصمة الألمانية في ديسمبر/كانون الأول المقبل “إشارة قوية للغاية بأننا لن نتخلى عن أفغانستان“.
وأضاف راسموسن أن تدريب قوات الأمن الأفغانية سوف يكون “عنصرا رئيسا” للتواجد في مرحلة ما بعد العام 2014، مشير إلى أنه من المتوقع اتخاذ قرارات في قمة الناتو التي سوف تعقد في شيكاغو بالولايات المتحدة في مايو/أيار العام المقبل.
راسموسن: لن نغادر عندما يتولى الأفغان مسؤولية القيادة (رويترز)الوضع الأمني
ولكنه قال إنه من المبكر الحديث عن عدد القوات التي سوف تكون ضرورية لتنفيذ تلك المهمة. وقال “هذا الأمر سوف يتوقف على الوضع الأمني في نهاية العام 2014“. أما وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا فقد أكد أمام وزراء دفاع الحلف أن الولايات المتحدة وهي تقلص وجود قواتها في أفغانستان لن تسحب موارد هامة مثل مجموعات الإجلاء الطبية وطائرات الهليكوبتر وقواعد المخابرات التي يحتاجها الحلفاء. وقال بانيتا إن وزراء حلف الناتو التزموا في اجتماعهم في بروكسل بمراجعة دقيقة لمهمة الحلف وبتجنب أي انسحاب سريع، وأكد “من الواضح أنه لا أحد يتعجل الخروج، على العكس هناك التزام حقيقي من الجميع بعلاقة ثابتة وطويلة الأمد مع أفغانستان“. وتحل اليوم الجمعة الذكرى العاشرة للغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان، ففي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2001 شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما الأفغان هجوما أطاح بحكومة طالبان التي كانت تؤوي تنظيم القاعدة. وشارك حلف الناتو في المهمة الدولية في العام 2003 وتولى السيطرة الكاملة بعد ثلاثة أعوام، ولكن رغم وجود أكثر من 130 ألف جندي من نحو 50 دولة وصل العنف إلى أعلى مستوياته منذ بدء الحرب. ولكن راسموسن أصر على أن الوضع الأمني العام تحسن وأن عدد الهجمات التي شنتها طالبان تراجع، ويتولى الأفغان الآن دور القيادة في الأمن في سبعة أقاليم ومناطق، وسيعلن قريبا عن المرحلة التالية لنقل المسؤولية عن الأمن.
ورداك: الوضع الأمني ليس سيئا على
النحو الذي تصور العناوين المثيرة (رويترز)العناوين المثيرة
وقال وزير الدفاع الأفغاني عبد الرحيم ورداك الذي شارك في اجتماع وزراء دفاع الحلف اليوم إن الوضع الأمني ليس سيئا على النحو الذي تصوره “العناوين المثيرة”، وقدر أن عدد قوات طالبان لا يزيد على 5000 من المقاتلين الأشداء. وأشار الوزير الأفغاني إلى أن مقاتلي طالبان “يركزون على المتفجرات المطورة وعلى القنابل التي تزرع على الطرق وهذه الهجمات والاغتيالات لمسؤولي الحكومة والشخصيات الوطنية“. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن هذا العام خططا لسحب عشرة آلاف جندي أميركي بنهاية العام و23 ألفا آخرين بحلول الصيف القادم. أما وزير الدفاع الألماني توماس دي مايتسيره فدعا إلى “صبر إستراتيجي” للتأكد من أن تخفيض القوات لن يضر أمن القوات المتبقية، ورحب بالتطمينات التي قدمها بانيتا. وقال الوزير الألماني “مر علينا عشر سنوات في أفغانستان في بداية العملية، كانت هناك توقعات كبيرة لم يكن من الممكن تحقيقها. وأضاف “لا يجب أن نكرر ذلك الخطأ، لا يجب أن ندلي بتصريحات متسرعة عن حجم وسرعة سحب القوات”. وقال دي مايتسيره إن ألمانيا سوف تنحسب بحذر، “لأن النزول من شجرة أكثر صعوبة من تسلقها“.
راسموسن: لن نغادر عندما يتولى الأفغان مسؤولية القيادة (رويترز)الوضع الأمني
ولكنه قال إنه من المبكر الحديث عن عدد القوات التي سوف تكون ضرورية لتنفيذ تلك المهمة. وقال “هذا الأمر سوف يتوقف على الوضع الأمني في نهاية العام 2014“. أما وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا فقد أكد أمام وزراء دفاع الحلف أن الولايات المتحدة وهي تقلص وجود قواتها في أفغانستان لن تسحب موارد هامة مثل مجموعات الإجلاء الطبية وطائرات الهليكوبتر وقواعد المخابرات التي يحتاجها الحلفاء. وقال بانيتا إن وزراء حلف الناتو التزموا في اجتماعهم في بروكسل بمراجعة دقيقة لمهمة الحلف وبتجنب أي انسحاب سريع، وأكد “من الواضح أنه لا أحد يتعجل الخروج، على العكس هناك التزام حقيقي من الجميع بعلاقة ثابتة وطويلة الأمد مع أفغانستان“. وتحل اليوم الجمعة الذكرى العاشرة للغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان، ففي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2001 شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاؤهما الأفغان هجوما أطاح بحكومة طالبان التي كانت تؤوي تنظيم القاعدة. وشارك حلف الناتو في المهمة الدولية في العام 2003 وتولى السيطرة الكاملة بعد ثلاثة أعوام، ولكن رغم وجود أكثر من 130 ألف جندي من نحو 50 دولة وصل العنف إلى أعلى مستوياته منذ بدء الحرب. ولكن راسموسن أصر على أن الوضع الأمني العام تحسن وأن عدد الهجمات التي شنتها طالبان تراجع، ويتولى الأفغان الآن دور القيادة في الأمن في سبعة أقاليم ومناطق، وسيعلن قريبا عن المرحلة التالية لنقل المسؤولية عن الأمن.
ورداك: الوضع الأمني ليس سيئا على
النحو الذي تصور العناوين المثيرة (رويترز)العناوين المثيرة
وقال وزير الدفاع الأفغاني عبد الرحيم ورداك الذي شارك في اجتماع وزراء دفاع الحلف اليوم إن الوضع الأمني ليس سيئا على النحو الذي تصوره “العناوين المثيرة”، وقدر أن عدد قوات طالبان لا يزيد على 5000 من المقاتلين الأشداء. وأشار الوزير الأفغاني إلى أن مقاتلي طالبان “يركزون على المتفجرات المطورة وعلى القنابل التي تزرع على الطرق وهذه الهجمات والاغتيالات لمسؤولي الحكومة والشخصيات الوطنية“. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن هذا العام خططا لسحب عشرة آلاف جندي أميركي بنهاية العام و23 ألفا آخرين بحلول الصيف القادم. أما وزير الدفاع الألماني توماس دي مايتسيره فدعا إلى “صبر إستراتيجي” للتأكد من أن تخفيض القوات لن يضر أمن القوات المتبقية، ورحب بالتطمينات التي قدمها بانيتا. وقال الوزير الألماني “مر علينا عشر سنوات في أفغانستان في بداية العملية، كانت هناك توقعات كبيرة لم يكن من الممكن تحقيقها. وأضاف “لا يجب أن نكرر ذلك الخطأ، لا يجب أن ندلي بتصريحات متسرعة عن حجم وسرعة سحب القوات”. وقال دي مايتسيره إن ألمانيا سوف تنحسب بحذر، “لأن النزول من شجرة أكثر صعوبة من تسلقها“.
وزير الدفاع الإيطالي أنياتسيو لا روسا يقول إن بلاده قررت أن تبدأ تخفيضا تدريجيا لأعداد قواتها في النصف الثاني للعام المقبلروما تبدأ التخفيض
من جهته قال وزير الدفاع الإيطالي أنياتسيو لا روسا للصحفيين إن روما قررت أن تبدأ تخفيضا تدريجيا لأعداد قواتها في النصف الثاني للعام المقبل وأن تسرع العملية في العام 2013.