قُتل سبعة أشخاص مساء اليوم الأحد، برصاص أطلقته قوات الأمن السورية في مدينة حمص (وسط)، في حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنّسان لوكالة الأنباء الفرنسيّة.
وقال المرصد، ومقره في لندن:
“ارتفع إلى سبعة، عدد الشهداء المدنيين الذين سقطوا بحمص اليوم الأحد، ففي حي كرم الزيتون وقرب دوار الفاخورة استشهد ستة أشخاص، إثر إطلاق الرصاص الكثيف المستمر على المتظاهرين، كما استشهد سائق سيارة أجرة بإطلاق رصاص في حي باب الدريب” في المدينة.
وفي وقت سابق الأحد، قُتل ثلاثة مدنيين برصاص الأجهزة الأمنية السورية في مدينة الضمير بريف دمشق؛ فيما قُتل مدني رابع في ريف حماة، وفق المصدر نفسه.
إلى ذلك، أوضح المرصد السوري أنّ “توفيق الحسن، نائب مدير الزراعة في حمص، نجا صباح الأحد من محاولة اغتيال تعرض لها عندما أطلق مسلحون مجهولون الرصاص على سيارته، وأُصيب يوسف حمود المحاسب المالي للمدير، الذي فقد عينه اليمنى نتيجة إطلاق الرصاص”.
وفي ريف دمشق وحماة، قُتل أربعة مدنيين، اليوم، برصاص الأجهزة الأمنية السورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ونقل المرصد عن محام في مدينة الضمير بريف دمشق أنّ “الأجهزة الأمنية السورية أطلقت الرصاص عصر اليوم على مُشيعي شاب من المدينة استشهد أمس السبت في المعتقل، مما أدّى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين من أقارب الشهيد”.
وفي محافظة حماة، قال المرصد إنّ “مواطنًا من قلعة المضيق بريف حماة استشهد عصر اليوم، إثر إطلاق الرصاص من قبل عناصر الأمن العسكري خلال ملاحقة مطلوبين للسلطات الأمنيّة”.
وقُتل ثمانية أشخاص السبت برصاص قوات الأمن السوريّة، بينهم اثنان خلال جنازة حاشدة للقيادي الكردي المعارض مشعل تمو، غداة اغتياله في القامشلي (شمال شرق)، وفق المصدر نفسه.
وبحسب المرصد، فإنّ تمو اغتيل أمام منزل صديق له في القامشلي برصاص مسلحين أصابوا أيضًا ابنه مارسيل بجروح خطرة، في حين أكّدت دمشق أنّ من قتله هم أفراد “مجموعة مسلحة”.
وكان تمو (53 عامًا) اعتقل في أغسطس 2008 وحُكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة بتهمة “إثارة الفتنة لإثارة الحرب الأهليّة”، ولكن أفرج عنه في يونيو الماضي.
وقد رفض بعد خروجه من السجن عرضًا للتحاور مع النظام، ووقف إلى جانب المحتجين ضد الرئيس السوري، بحسب بيان أصدره اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا.