غواصة إيرانية في بحر عُمان (الفرنسية-أرشيف) |
أكدت إيران أن قواتها البحرية ستكون في المحيط الأطلسي، في حين قال وزير خارجيتها إن بلاده تسعى بكل السبل الممكنة إلى دفع روسيا لتنفيذ صفقة صواريخ سبق أن وقعها الطرفان وتراجعت عنها موسكو.
وقال قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري الأحد إن حضور بلاده في المياه الدو
…
غواصة إيرانية في بحر عُمان (الفرنسية-أرشيف) |
أكدت إيران أن قواتها البحرية ستكون في المحيط الأطلسي، في حين قال وزير خارجيتها إن بلاده تسعى بكل السبل الممكنة إلى دفع روسيا لتنفيذ صفقة صواريخ سبق أن وقعها الطرفان وتراجعت عنها موسكو.
وقال قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري الأحد إن حضور بلاده في المياه الدولية يتم وفق القوانين الدولية.
وأضاف -في حفل بدء مهمة قوة من مشاة البحرية المتوجهة إلى خليج عدن وشمال المحيط الهادئ- أن هذا الوجود من “الحقوق المشروعة والمسلم بها” لبلاده، وتابع “ولا يستطيع أي بلد أن يمنعنا من ذلك”.
وترافق هذه القوة الإيرانية المتوجهة إلى المياه الدولية المدمرة جماران -التي تم صنعها بالكامل في إيران- وهذه هي المرة الأولى التي تخرج فيها هذه المدمرة في مهمة طويلة.
صواريخ روسيا
ومن جهة أخرى قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن طهران تواصل إجراءاتها “للدفاع عن حقوقها” وإجبار روسيا على عدم التراجع عن عقد وقعته مع بلاده بشأن تزويدها بمنظومة صواريخ “أس 300” المتطورة.
علي أكبر صالحي قال إن بلاده شكت روسيا إلى محكمة التحكيم الدولية (الفرنسية-أرشيف) |
وكانت روسيا أعلنت أن تنفيذ هذا العقد بات مستحيلا بعد إصدار مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1929، الذي يشدد العقوبات الدولية المفروضة على طهران، وكذلك المرسوم الرئاسي رقم 1154، الذي حدد سبل تنفيذ القرار الدولي.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن صالحي تأكيده الأحد -ردا على سؤال من أحد نواب مجلس الشورى (البرلمان) عن الإجراءات المتخذة بهذا الشأن- أن طهران متشبثة بتأمين مصالحها و”لن تتراجع عن مبادئها الوطنية قيد أنملة”.
ودعا صالحي موسكو إلى الالتزام بالعقد الذي وقعته مع طهران بشأن تزويدها بمنظومة صواريخ “أس 300” المتطورة، مشيرا إلى أن وزارته استدعت السفير الروسي في طهران وأكدت له ضرورة تنفيذ بلاده العقد.
وأضاف أن طهران رفعت شكوى بهذا الموضوع إلى محكمة التحكيم الدولية في باريس، وأن السفير الإيراني بموسكو يقوم أيضا بتحركات بهذا الملف، إذ اجتمع عدة مرات برئيس الوكالة الفنية العسكرية الروسية.