علق المعراض السوري البارز برهان غليون على تهديد وليد المعلم للدول التي ممكن أن تعترف بالمجلس الوطني قائلاً أن “هذا الكلام هو اعتداء على سيادة الدول الاخرى لأن هذه الدول لها الحرية الكاملة بالاعتراف بالمعارضة أم لا.”
وأشار إلى أنه ” لا يحق لأحد أن يسكت عمّا يجري في سوريا لأن ما يحصل هو جرائم ضد الانسانية وما ييم به في الرستن أكبر دليل على ذلك”.
وأعلن:”نحن لا نريد التدخل العسكري ونرفضه ولكن اذا استمر بشار الأسد بفعل ما يفعله بالشعب السوري، سيتغيّر الأمر.”
وأفاد بأنه “ليس هناك سوري اليوم يقبل أن يضع يده بيد الأسد، عليه أن يتنحى وأن يخرج من حياة الشعب السوري لأنه بات رمزاً لتدمير الشعب السوري.”
وقال: إذا سقط بشار من دون أن يكون قد تراجع عن أفكاره سيكون مصيره مصير أي مجرم آخر لأنه المسؤول الأول عن إعطاء الأوامر بالقتل.
وأعرب عن اتقاده بأنه”مستحيل ألا يسقط هذا النظام لأنه أصبح عصابة ولم يعد نظاماً.”
وقال:” أنا لا أخاف على حياتي، والموت ولا المذلّة.”
وعن مواقف نوري المالكي قال:نوري المالكي شريك وحليف للنظام السوري ومن الطبيعي أن يتحدث عن الحرب الأهلية لكسر إرادة الشعب السوري.
واعتبر أن” الإسلأمين هم في الأساس مواطنون ولهم الحق بالتمثيل الكامل ولا يمكن لسوريا الجديدة أن تكون جديدة إذا ميزّت بين إسلامي وغير إسلامي.”
وقال:” هناك تكتلات تمثل الأطياف المتعددة والقوى التي تسمى إسلامية لها ممثل أو اثنان.”
ولفت الى أن البعض الذي انتقد عدد الاسلاميين في المجلس ، لا يعرف التفاصيل ، وهناك فكرة خاطئة تم تظهيرها.
وأضاف في حديث للمؤسسة اللبنانية للإرسال- الفضائية اللبنانية: قلنا أنه لا بد لهذا المجلس أن يكون متوازناً ومبنياً على الموازاة والمساواة في التمثيل.
ولفت الى أن التاريخ أظهر أن هوية سوريا لا تفصل عن تاريخها وبدون الدروز والعلويين والمسيحيين والسنة لا توجد سوريا.
وقال غليون :”أفهم مخاوف المسيحيين والجماعات والطوائف الصغيرة لكن في الوقت نفسه الحل بالديموقراطية.”
ولفت الى أن “هناك ضمانات نعمل عليها هي أن تكون الدولة مدنية وأن يكون هناك ميثاق وطني وأن يكون هناك لقاءً بين ممثلي الطوائف والاديان.”
واعتبر أن المعارضة لها تاريخ عريق وفيها مناضلون منذ سنوات ولا يمكن أن يبقوا خارج المجلس الوطني
وأعلن أنه اقترحنا قيام مجلس وطني يمثل القوى الفعلية الموجودة على الأرض.
وردا على سؤال قال: القوى التي تسمى اسلامية ليست بهذا الحجم الذي يظهره البعض ، نريد أن نجمع بين الجميع.”
واعرب عن اعتقاده بأن الموقف الروسي قابل أن يتغيّر
وقال إن ” السوريين باتوا حساسين من كلمة الرئيس ! لأن الرئيس القائد أصبح صورة تسيء إلى كلمة “الرئاسة”.
وقال إن عناصر الجيش في حرج أمام أهلهم لأنهم وجدوا أنفسهم أمام موقف إطلاق النار على المتظاهرين.
وأشار الى أن هناك من يطلق النار في الشارع والمسيرات التي يقوم بها الشعب السوري هي مسيرات سلمية.
رداً على سؤال من الجمهور حول مبلغ 20 مليون دولار قبضها من أمير قطر قال غليون : “هذا كلام فارغ ومخابراتي
ولم يستبعد أن تكون المخابرات السورية قتلت نجل المفتي أحمد حسون.
ولفت الى أن المفتي لسوء الحظ وضع نفسه في صف النظام وغطّى ممارسات النظام.
وقال غليون إن ” مسألة التعاون مع المقاومة في لبنان ومع إيران تقاس بقدر تطابق سياستهما مع مصالح سوريا الوطنية.”
وقال: إذا استدعى الواجب الوطني أترشح للرئاسة ولكن أميل أكثر إلى متابعة عملي الجامعي.”
ولفت الى أنه ” لن أكون في منصب سياسي بعد الثورة.”
وأعلن :” أنا لست علمانياً متطرفاً ومن أتعامل معهم ليسوا إسلاميين متطرفين نحن نؤمن بالديموقراطية.”
وأشار الى أنه “لا يمكن الدخول في انتخابات وسط القتل وأخلاقياً لا يمكن التعاون مع نظام يقتل أبناءه يومياً.”
وطلب منه أن يوجه رسالة إلى بشار الأسد، فقال : “بكفي دماء وأخطاء وإجرام ! بكفي ! إرحم شعبك !”
غليون وجوبيه
اكدت فرنسا الاثنين دعمها للمعارضة السورية مع اول لقاء علني في باريس بين وزير الخارجية الان جوبيه ومسؤولين في المجلس الوطني السوري ابرزهم برهان غليون.وامام الصحافيين، صافح جوبيه غليون وكذلك بسمة قضماني المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري الذي يعتبر الهيئة الاكثر تمثيلا للمعارضة السورية، وذلك في مستهل لقاء نظمته الاوساط الثقافية الفرنسية لدعم المعارضة السورية.وقال جوبيه قبل المشاركة في اللقاء في مسرح الاوديون في باريس “انا هنا بدعوة من رئيس المجلس (برهان غليون) والسيدة قضماني للتعبير عن دعم فرنسا للشعب السوري الذي يناضل من اجل حريته وحقوقه الاساسية في شكل سلمي”.واضاف انه “امر رمزي ان تكون هذه الامسية مفتوحة امام الفنانين والباحثين والكتاب للتذكير بغنى التراث الثقافي والتاريخي لسوريا”.واوضح جوبيه ان قضية اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني السوري “ليست مدرجة على جدول الاعمال لان المجلس الوطني السوري لا يطلب هذا الامر”.وتابع “سنتابع اتصالاتنا مع المعارضة السورية لمعرفة كيفية مواكبتها”.والمجلس الوطني السوري الذي اطلق رسميا في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر، ضم للمرة الاولى تيارات سياسية متعددة لا سيما لجان التنسيق المحلية التي تشرف على التظاهرات والليبراليين وجماعة الاخوان المسلمين المحظورة منذ فترة طويلة في سوريا وكذلك احزابا كردية واشورية. في مجال متصل، أكدت فرنسا الاثنين دعمها للمعارضة السورية مع اول لقاء علني في باريس بين وزير الخارجية الان جوبيه ومسؤولين في المجلس الوطني السوري ابرزهم برهان غليون.وامام الصحافيين، صافح جوبيه غليون وكذلك بسمة قضماني المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري الذي يعتبر الهيئة الاكثر تمثيلا للمعارضة السورية، وذلك في مستهل لقاء نظمته الاوساط الثقافية الفرنسية لدعم المعارضة السورية.وقال جوبيه قبل المشاركة في اللقاء في مسرح الاوديون في باريس “انا هنا بدعوة من رئيس المجلس (برهان غليون) والسيدة قضماني للتعبير عن دعم فرنسا للشعب السوري الذي يناضل من اجل حريته وحقوقه الاساسية في شكل سلمي”.واضاف انه “امر رمزي ان تكون هذه الامسية مفتوحة امام الفنانين والباحثين والكتاب للتذكير بغنى التراث الثقافي والتاريخي لسوريا”.واوضح جوبيه ان قضية اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني السوري “ليست مدرجة على جدول الاعمال لان المجلس الوطني السوري لا يطلب هذا الامر”.وتابع “سنتابع اتصالاتنا مع المعارضة السورية لمعرفة كيفية مواكبتها”.والمجلس الوطني السوري الذي اطلق رسميا في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر، ضم للمرة الاولى تيارات سياسية متعددة لا سيما لجان التنسيق المحلية التي تشرف على التظاهرات والليبراليين وجماعة الاخوان المسلمين المحظورة منذ فترة طويلة في سوريا وكذلك احزابا كردية واشورية.