ظلت الحكومة العراقية حتى العام الماضي تضع سوريا في خانة أكثر الدول تهديدا للأمن الوطني العراقي لسببين الأول هو إيواؤها لقيادات بعثية وسياسية وعشائرية وفصائل مسلحة حسب ما كان يعلنه كبار المسؤولين العراقيين بدءا من كبيرهم رئيس الوزراء نوري المالكي، والثانية زعمهم أن الأراضي السورية تحولت إلى ممر لدخول الإرهابيين إلى داخل العراق.
ما الذي تغير حتى جعل المالكي يصطف إلى جانب الأسد ويدافع عن اصلاحاته المنغمسة في دماء السوريين؟
ما رأيك يا طويل العمر؟