إيلان غرابيل دخل مصر بجواز أميركي واعتقل في يونيو الماضي بتهمة التجسس (الأوروبية) |
قالت وزارة الخارجية المصرية أمس الخميس إنها تعد لمبادلة سجين يحمل الجنسية الأميركية والإسرائيلية محتجز في مصر بتهمة التجسس بسجناء مصريين في إسرائيل.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الوزارة ستشرف على مبادلة “الجاسوس” إيلان غرابيل بالأسرى المصريين، وستتخذ كل
…
إيلان غرابيل دخل مصر بجواز أميركي واعتقل في يونيو الماضي بتهمة التجسس (الأوروبية) |
قالت وزارة الخارجية المصرية أمس الخميس إنها تعد لمبادلة سجين يحمل الجنسية الأميركية والإسرائيلية محتجز في مصر بتهمة التجسس بسجناء مصريين في إسرائيل.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الوزارة ستشرف على مبادلة “الجاسوس” إيلان غرابيل بالأسرى المصريين، وستتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الصدد.
وغرابيل (27 عاما) معتقل في مصر منذ 12 يونيو/حزيران الماضي بعد اتهامه بالتجسس وتجنيد عملاء لمراقبة الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وإثارة اضطرابات في مصر، وهي اتهامات نفتها إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الحكومة المصرية محمد حجازي إنه “استجابة لمطالب أهالي المعتقلين في السجون الإسرائيلية، قرر مجلس الوزراء قيام وزارة الخارجية بالتنسيق مع جميع الجهات الأمنية المعنية واتخاذ الخطوات اللازمة لمبادلة هؤلاء المسجونين بالمعتقل إيلان غرابيل، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لذلك”.
وكان مصدر أمني مصري صرح في وقت سابق هذا الأسبوع بأنه من المتوقع إجراء مثل هذه الصفقة، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الصفقة ستتضمن أكثر من ثمانين معتقلا مصريا في السجون الإسرائيلية.
ومن جهتها أكدت الإذاعة العامة الإسرائيلية الاثنين -نقلا عن مصادر رسمية إسرائيلية لم تسمها- أن اتفاقا على الإفراج عن غرابيل مقابل 81 مصريا معتقلين في إسرائيل بات وشيكا.
وهاجر غرابيل إلى إسرائيل عام 2005 قادما من نيويورك، وخدم في الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب على لبنان عام 2006. وعلى مدى سنوات اعتقلت مصر عددا من الأشخاص بتهمة التجسس لحساب إسرائيل.
وتعتقل إسرائيل 81 أسيرا مصريا بينهم ثلاثة قاصرين، وغالبيتهم من المدانين بجرائم حق عام بتهم اتجار بالمخدرات أو حيازة أسلحة، أو ممن دخلوا إسرائيل بطريقة غير مشروعة.
وتأتي الخطوة المصرية بعد إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل الذي يجري بموجبها الإفراج عن أكثر من ألف سجين فلسطيني مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، غير أن القضيتين غير مرتبطتين.